أعلنت الصناديق الإنسانية إنسانية عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة قدسنا الإنسانية الوقفية التي تم إطلاقها أمس من الدوحة، خلال حفل حضره سعادة السيد منيب رشيد المصري وسعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن حسن آل ثاني وسعادة سفير دولة فلسطين لدى دولة قطر منير غنام والنائب في البرلمان الاردني والعربي خليل عطية ووفد مقدسي ضم الشيخ ناجح بكيرات والأب ابراهيم نينو وممثلي عن مؤسسات مقدسية .
من جانبه قال سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء بالصناديق الإنسانية أنه سيكون هناك تعاون في العديد من المشاريع داخل للقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف أن الهدف من الشراكة أن يكون هناك عمل استراتيجي وتمكين للمقدسيين من خلال مشاريع تنموية واقتصادية مختلفة .
وأوضح أن الحلم أن تكون قدسنا مؤسسة كبيرة عريقة وتتحالف من أجل أن يكون هناك أعمال وبرامج كبيرة داخل القدس .
وقال الشيخ عبد العزيز آل ثاني أن دولة قطر كانت وما زالت محضن للمبادرات الإنسانية على مستوى العالم ، ونحن هنا اليوم لنؤكد أن القدس هي القضية الأسمى في قلوب كل الأمة الإسلامية والعربية.
بدوره أعلن سعادة السيد / منيب المصري عن اختيار سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيسا لمجلس أمناء مؤسسة قدسنا الإنسانية الوقفية في القدس بفلسطين شاكرا دولة قطرا أمير وحكومة وشعبا على مواقفهم الثابتة في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز صمود القدس ، كذلك عبر المصري عن تقديره العالي لرؤية الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني لتطوير العمل الخيري والتنموي والوقفي في القدس مؤكدا أن هذه المحطة الجديدة تأتي بشراكة وتحالف مع الصناديق الإنسانية .
وأوضح إننا نتطلع لهذه الشراكة ولقيادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني لتكون رافعة للعمل الخيري والتنموي لنصرة القدس وتعزيز صمود أهلها . وهو الرجل المناسب في الوقت المناسب .
وأشار المصري لقد نفذنا على مدار السنوات الماضية عشرات المشاريع الخيرية والتنموية والوقفية والتي ساهمت بتعزيز صمود المواطن المقدسي وحماية هوية القدس ، ونحن وفي هذا الشهر الفضيل ونحن على اعتاب شهر رمضان المبارك نهيب بالأمتين العربية والإسلامية لتعزيز الجهود لدعم القدس وتمكين أهلها .
وقال :سنحرص في جهودنا المستقبلية على دعم التعليم وكفالة الطلبة والمساهمة في تحقيق التمكين الاقتصادي ومكافحة الفقر وإعمار القدس وتحقيق التنمية المجتمعية والدعم الصحي وغير ذلك من المشاريع التي ستنمو وتزدهر بتكاتف واخلاص أبناء الأمة المخلصين استجابة لقول رسولنا الأكرم وإن لم تأتوه فاسرجوه بزيت يضاء في قناديله .
وختم المصري حديثه منوها بأن هذه المؤسسة هي امتداد لسنوات من العطاء والعمل من خلال صندوق ووقفية القدس وانطلاقة جديدة برؤية استراتيجية واعدة .
وفي الختام قرأ المدير التنفيذي لصندوق ووقفية القدس طاهر الديسي البيان التأسيسي لمؤسسة قدسنا الإنسانية الوقفية.
[email protected]
أضف تعليق