كتب: لارا احمد
توقع تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن يبلغ عدد الفارين من الحرب الروسية الأوكرانية 4 ملايين شخص بحلول يوليو المقبل، في حال لم تتمخض المفاوضات الجارية في بيلاروسيا عن التوصل لتسوية للصراع المسلح.
ولا توجد حتى الآن إحصاءات رسمية حول أعداد العرب الفارين من الاجتياح الروسي على وجه الدقة، رغم نجاح عدة دول عربية على تأمين خطوط طيران لإجلاء رعاياها.
هذا وتسارع السفارات العربية في أوكرانيا الزمن لضمان اجلاء أكبر عدد ممكن من رعاياها من أوكرانيا وسط وخاوف من احتدام الصراع الروسي الأوكراني في الأيام القليلة القادمة.
وأعلنت الحكومة المصرية في وقت سباق إجلاء لأكثر من 400 مصري عالق عبروا العاصمة الرومانية بوخارست، حسبما أعلنت السفارة المصرية في رومانيا.
وعلى الصعيد الجزائري، أعلنت الخارجية مقتل أحد رعاياها في مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، ليعد بذلك أول عربي يُقتل إثر انفجار صاروخي في أوكرانيا جراء الحرب التي تشنها روسيا على جارتها الجنوبية.
وحدد الليبيون نقطة التقاء في مدينة تشورت داخل العاصمة الأوكرانية كييف، من أجل تسهيل مغادرة أبناء الجالية البالغ عددهم 3 آلاف شخص إلى الحدود السلوفاكية، في حين خصصت السفارة الليبية هواتف محمولة للتنسيق مع رعاياهم.
وفي الشأن الأردني، أفادت السلطات المعنية بشؤون المغتربين، أن 310 أردنيين تم تأمينهم وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم ليتمكنوا من مغادرة أوكرانيا، من خلال المعابر الحدودية وتسهيل عودتهم للمملكة الهاشمية.
ويتواجد 5 آلاف عراقي في أوكرانيا ينتظرون تحرك عاجل من السلطات، بينما دعت الخارجية الكويتية رعاياها المتواجدين في مدينتي سومي وخاركيف إلى مغادرة البلاد حفاظاً على سلامتهم.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن الرئيس محمود عباس يتابع بشكل دائم أوضاع أبناء الشعب الفلسطيني في أوكرانيا، وقد وجه بتوفير كافة التسهيلات اللازمة للراغبين في مغادرة أوكرانيا.
ولفت المالكي إلى تعليمات الرئيس أبو مازن لإيجاد حل لأوضاع الطلبة العائدين من أوكرانيا، وأن هذا الأمر سيتم بحثه في جلسة مجلس الوزراء المقبلة لبحث ودراسة إمكانية استكمال دراستهم في الجامعات الفلسطينية.
[email protected]
أضف تعليق