الوزير فريج: مرض السكري آخذ بالإزدياد واحتواؤه مصلحة للجميع
وزير الصحة الأماراتي عبد الرحمن عويس: ادعو كافة الأطباء في اسرائيل لأخذ دور في المؤتمر الطبي الذي سنقيمه في مطلع العام القادم في دبي
إنطلقت هذا الأسبوع في دبي أعمال المنتدى الإقليمي لمكافحة مرض السكري والسمنة المفرطة، في الجناح الإسرائيلي في إكسبو دبي.
المنتدى - الذي أقيم بمبادرة وزارة التعاون الإقليمي بالتعاون مع وزارة الصحة في إسرائيل والإمارات العربية المتحدة -استمر ثلاثة أيام بحضور نخبة من الخبراء من إسرائيل، الإمارات، البحرين، المغرب، قطر، ايطاليا، الهند، هولندا والولايات المتحدة الأمريكية.
تأتي هذه المبادرة على خلفية الإرتفاع المقلق لعدد مرضى السكري والسمنة في المنطقة، والحاجة المتزايدة لصياغة استجابة إقليمية وخطة عمل جديدة.
وتحدث المشاركون في المؤتمر حول تفاقم مشكلة السمنة لا سيما منذ تفشي فيروس كورونا، بمتوسط زيادة 5 كيلو جرامات للفرد وانخفاض بنحو 45٪ في النشاط البدني.
شدد المتحدثون على ان مرض السكري من الأسباب الرئيسة للوفاة في المنطقة
وشدد المتحدثون على ان مرض السكري من الأسباب الرئيسة للوفاة في المنطقة، حيث يقدر عدد المرضى بأكثر من 35 مليون شخص ، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد مرضى السكر بحلول عام 2040. وذلك الى جانب المخاطر المرتبطة بالسمنة، فإن السمنة المفرطة تضاعف نسبة خطر الإصابة بأمراض القلب الحادة بأربع مرات.
وقال وزير التعاون الإقليمي، عيساوي فريج: "مرض السكري آخذ في الازدياد. احتواؤه يأتي لمصلحة العالم كله وليس فقط لمصلحة دول المنطقة. المشكلة المشتركة تتطلب عملاً مشتركاً ولذلك بدأنا بتأسيس المنتدى".
وتابع فريج يقول: " نحن اليوم في دبي من أجل خلق قوة منطقية هائلة تتيح لنا تطوير العمل المشترك لمكافحة هذه المشكلة التي تثقل على كاهلنا جميعًا".
وقال وزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هوروفيتس:" لا حدود للعمل المشترك، لديكم اطباء اكفاء، بنية تحتية قوية، مصادر وطاقة للإستثمار وهذا ما نملكه ايضا. انجزنا الكثير معا والسماء هي الحدود".
وقال وزير الصحة الأماراتي عبد الرحمن عويس:" الإمارات واسرائيل تتشاركان في رؤيا واحدة تجاه تحديات في مجالات مختلفة. أنا ادعو كافة الأطباء في اسرائيل لأخذ دور في المؤتمر الطبي الذي سنقيمه في مطلع العام القادم في دبي. معاً سنجعل العالم افضل.
ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض في إسرائيل وفي دول المنطقة يعكس المعاناة الشخصية للكثيرين
وقال رئيس مجلس السكري الإسرائيلي البروفيسور إيتمار راز: "ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض في إسرائيل وفي دول المنطقة يعكس المعاناة الشخصية للكثيرين والعبء الثقيل على أجهزة الصحة. لدينا هدف وسنحققه - إحداث تحسن كبير في مشكلة السمنة والسكري ومضاعفاتها في إسرائيل ودول المنطقة. الحد من عمليات بتر الأعضاء ، ومعالجة المشكلة المتنامية لسمنة الأطفال ، وتمكين مواطنينا من عيش نهج حياة صحي.. لقد أخذنا على عاتقنا مهمة بالغة الأهمية بالنسبة لمستقبل المنطقة وسكانها ".
يشار إلى أنه في العقد الماضي، وبشكل لافت في العامين الماضيين، أصبحت مشكلة مرض السكري وباء صامتاً لكن مميتا كوباء الكورونا ، حيث سجلت إسرائيل والإمارات والبحرين مرضى سكري بمعدلات أعلى من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ما يقارب ال 10٪ من المرضى في إسرائيل ، 15.6٪ في البحرين ، و 16.3٪ في الإمارات.
تشترك دول المنطقة أيضًا في معدل انتشار متزايد فيما يتعلق بعالم مرضى السمنة، خاصة بين الأطفال. وفقًا للبيانات ، تم تشخيص أكثر من 35٪ من الأطفال في المنطقة بأنهم يعانون من زيادة الوزن ، وهو عامل الخطر الأكثر أهمية لتطور مرض السكري.
[email protected]
أضف تعليق