أحداث الإسراء والمعراج 28 شباط 2022 في القدس تم شطب الحق في حرية العبادة لكل إنسان حق في حرية الفكر والوجدان والدين ، ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما ، وحريته في إعتناق أي دين أو معتقد يختاره ، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد واقامة الشعائر والممارسة والتعليم ، بمفرده أو مع جماعة ، وأمام الملأ أو على حدة . وعلى بما في ذلك مؤسسات المجتمع الدولي أن تتخذ ما يلزم من تدابير لمنع و استئصال أي تمييز على أساس الدين أو المعتقد . ويشمل ذلك الحق في حرية ممارسة العبادة أو عقد الاجتماعات المتصلة بدين أو معتقد ما . فإذا أمعنا النظر في سياسة دولة إسرائيل في تطبيق الحق في حرية العبادة او الحرية في الديانة فسنجد دونما عناء فإنه يتعرض للمس المجحف من قبل صناع القرار في هذه الدولة التي تتبجح بالديموقراطية ومبادئها ، فما يثبت ذلك يوم الثامن والعشرين شباط 2022 ، فتزامنا مع توافد ألاف المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى المبارك لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج . قامت قوات الشرطة الإسرائيلية بالتنغيص على فرحة المؤمنين المسلمين عندما بادرت بالاعتداء عليهم ، بمجرد انتمائهم وهويتهم العربية والإسلامية . استخدمت فيها إلقاء القنابل الصوتية ، وقنابل غاز المسيل للدموع بكثافة ، ورش المياه العادمة ، وضربت العشرات من النساء والأطفال وكبار السن دون رحمة بالهراوات ، ومطاردة الشبان في شوارع المدينة خاصة ، في منطقة " باب العمود والساهرة والسلطان سليمان وشارع نابلس " .فكانت نتيجة هذا الاعتداء الإسرائيلي الغاشم 31 إصابة تم نقا 4 إصابات للمستشفى لتلقي العلاج . من بينهم طفلة من ذوي الإعاقات الخاصة جراء إصابتها بالوجه من قنبلة صوت ألقيت عليها في منطقة باب العامود ، كما انه كان من بين المصابين طفل يبلغ من العمر 6 سنوات . ولم تكتفي الشرطة الاسرائيلية بتنفيذ الاعتداء الغاشم بحق جموع المصلين والمحتفلين المسلمين إذ قامت باعتقال أكثر من 20 شخصا منهم .
[email protected]
أضف تعليق