أعترف اني لا أعرف غيداء, لم التقي بها يوما , ولم أسمع عنها الا مذ أيام , ولكني أعترف انها عادت للحياة , وعادت ابتسامتها تشرق كما كانت في حياتها تعانق السحاب , وتوزع امل وفرح وحياة وعطاء ,حتى لحظاتها الأخيرة وهي تقاوم الخبيث , اعرف ان الان روحها ترفرف في بلدها دير حنا , بلد الشرفاء بلد المحبة والوحدة الوطنية والعطاء.
وتقول انا بألف نعمة ونعمة أنا بألف صحة وصحة انا سعيدة وفخورة بكم ارقبكم بعين المحبة والأمل والرجاء
من سمائي السابعة ,حيث القديسين والقديسات والانبياء والشهداء حيث لا وجع أو هم او بكاء أو عناء
أو تفرقة عنصرية أو نرجسية او نفاق أو حقد .
توبي لكم أحبتي وانتم تعيدوني للحياة كما يليق بي عبر أسبوع حافل بالثقافة والفعاليات هو مهرجان المهرجانات الذي
جمع كافة اهل البلد الواحد الموحد بصليبه وهلاله أطفال طلاب مدارس وطلاب جامعة او كليه رجال و نساء اجداد وجدات شكرا لكم فمن قال ان الأموات لا يشعرون بالأحياء فأنا لم اغادركم يوما انا معكم ودائما سأتابعكم بعين المحبة والرجاء وأقول لكم استمروا بالحياة استمروا بالعطاء ولا تكفوا يوما عن الابتسامة والصلاة كل حسب عقيدته والبحث عن الحياة الأفضل لكم ولكل احبائكم والتي تكمن بالمحبة التي لا تعرف الا المحبة عبر فعاليات وبرامج تجعلنا نرقى ونرتقي بثقافتنا وتراثنا وتاريخنا الأصيل
[email protected]
أضف تعليق