اعلنت جامعة تل أبيب ومركز آسف هروفيه الطبي التوصل الى اختراق عالمي بالتعامل مع اضطراب صدمات المعركة-من خلال علاج مبتكر لما بعد الصدمة يُستخدم خلاله حجرة الضغط العالي، جاء هذا بحسب النشر في القناة "13".

وبحسب الباحثين ، يمنح هذا البحث أملا كبيرا للذين يعانون من اضطرابات ما بعد صدمات المعارك، حيث أن غالبية المشاركين في البحث يعانون من درجات إصابة شديدة-نجحوا لأول مرة الخروج من دائرة الخوف للمتلازمة. وشارك في البحث 35 مقاتل مسرح والذين يعانون من متلازمة مقاومة العلاج الدوائي أو النفسي. مع ذلك، نجحوا بإظهار تحسن كبير في كل مركبات المتلازمة، بعد تلقيهم العلاج بالطريقة المبتكرة.

في إطار الدراسة، حدد الباحثون جروحا في أدمغة الجنود الإسرائيليين المسرحين الذي عانوا من اضطراب ما بعد الصدمة. ونجحوا من خلال الاستعانة بحجرة الضغط بعلاجها وتحسين الاعراض التي عانوا منها، مثل الاستيقاظ الزائد، الاكتئاب والانطوائية.

وقالت رئيسة طاقم الباحثين د.كيرن داونيس-باراك، بأن المقاتلين قسموا الى مجموعتين- الاولى تلقت العلاج في غرف الضغط والثانية كانت بمثابة مجموعة تحكم. وقالت "بعد بروتوكول من 60 علاج في غرفة الضغط، عموما تم إظهار تحسن في جميع أعراض الاضطراب PTSD إلى جانب تحسن وظيفي وبنيوي بالجرح في المخ، الذي يميز المتلازمة. نحن نقدر أن غالبية المتعالجين سيحافظون على انجازات العلاج ايضا بعد سنوات من انتهاء بروتوكول العلاج نفسه".

وبحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، فإن نحو 4% من البشر في العالم ونحو 30% من جميع الجنود المقاتلين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة. خلال العلاج بغرف الضغط، يتواجد المتعالجون في غرف خاصة يكون بها الضغط الجوي أعلى من الذي نشهده فوق سطح البحر، وأيضا يكون الهواء غنيا بالاكسجين.

i24

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]