لا شيء يقف امام الإرادة ومواصلة، وطلب العلم من اجل البشرية ككل، "بهذه الكلمات افتتح حديثه لموقع بكرا، بروفيسور محمود محاميد، ابن قرية زلفة، مدير وحدة جراحة الكبد والقنوات المرارية، وعمليات التخسيس بالمنظار في مستشفى "شعري تصيدك" في القدس، الذي حقق إنجازا علميا كبيرا بإجرائه اول عملية تقصير للمعدة بالمنظار عن طريق الفم. ويأتي هذا بعد ان عانى الكثير من العمليات الجراحية التي أجريت للكثيرين، والذين عانوا الكثير من مضاعفات العمليات الجراحية

اول عملية من نوعها بالبلاد بطريقة جديدة لتكميم المعدة

وأضاف بروفيسور محاميد في حديث لموقع بكرا :" تم اجراء عمليات من هذا النوع بتقنيات عديدة، وكان هنالك العديد من المشاكل ونتائج ليست جيدة، هذه هي اول عملية من نوعها بالبلاد بطريقة جديدة لتكميم المعدة وتصغيرها بدون الحاجة لعملية جراحية، عن طريق المنظار endoscopic sleeve gastroplasty ، والهدف تنزيل الوزن الزائد.
وقمت باجراء هذا بواسطة التقنية الجديدة pose-2, لاول مرة في البلاد بنجاح تام ، ولأكون اول طبيب يقوم بهذه العملية بالتقنية الجديدة في البلاد.

يتم تحرير المريض بعد يوم لبيته من المستشفى.

واردف :" العملية بالمنظار عن طريق الفم، بلا جروح او فتح بطن ويتم تحرير المريض بعد يوم لبيته من المستشفى.
الابحاث اثبتت نجاعة هذه التقنية بالنزول 20٪؜ من كتلة الجسم الاجمالية خلال سنة او 50-60% من الوزن الزائد .
ويأتي هذا بعد ان قام بروفيسور محمود بعدة استكمالات في الموضوع ، خاصه في مدريد على يد Lopez Nava الذي يعتبر افضل المختصين العالميين بالموضوع.
وقال بروفيسور محاميد:" قبل اجراء هذه العملية قمت باجراء مثل هذه العملية على "مودليم" مختلفة ، على جسم خنزير واجسام اصطناعية، وبعد هذا عرفت بانني قادر على اجراء هذه العملية على جسم انسان، وتواجد في دور المراقب بروفيسور من إيطاليا، وعالم امريكي الذين شاهدوا وراقبوا العملية عندما اجريتها، والحمد لله خلال ساعة انتهت العملية بنجاح وتم تحرير المريض من المستشفى وبعد يوم زاول عمله كالمعتاد".

المضاعفات هي بنسبة 2% مقارنة بنسبة 20%

وعن طريقة اقناع المريض باجراء العملية قال بروفيسور محاميد:" المريض كان بحاجة الى حل، وفي نفس الوقت خائف من الجراحة، وبعد اطلاعه على الأبحاث ونتائجها الجيدة والمضاعفات هي بنسبة 2% مقارنة بنسبة 20%.واتوقع ان تقوم مراكز طبية أخرى باجراء مثل هذه العمليات قريبا رغم انها ما زالت ليس ضمن سلة الخدمات الطبية، ويجريها حاليا المريض على حسابه الشخصي، او ان عن طريق شركات التأمين، مع انني أتوقع ان تدخل قريبا
واختتم بروفيسور محاميد:" لا شك انني كنت بداية اشعر بالخوف، ولكن في مجال الطبي دائما نتعلم ، شعرت بضغط وذلك نتيجة وجود جميع عيون الجراحين عليّ وعلى هذه العملية، وهنالك بعض الجراحين الذين لم يقتنعوا بعد بهذه العملية، ولكن وجود العالم الأمريكي صانع التقنية، والبروفيسور الإيطالي الذي اجرى اكثر من 100 عملية من هذا النوع منحوني الثقة وتمت العملية بنجاح "

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]