أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية تأجيل قرارها بالتصريح لتطعيم الأطفال تحت سن 5 أعوام بلقاح فايزر-بيونتك لدراسة بيانات جديدة بشأن جرعة ثالثة لهذه الفئة.

وقال مدير قسم اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، بيتر ماركس، إن "البيانات التي رأيناها جعلتنا ندرك أننا بحاجة إلى رؤية نتائج التجارب السريرية للجرعة الثالثة من أجل اتخاذ قرار بأنه يمكننا المضي قدما في تصريح التطعيم".

وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن هذه الخطوة الجديدة ستؤدي إلى تأخير إطلاق اللقاح للأطفال الأقل من 5 سنوات، وهي الفئة العمرية الأخيرة التي لم تحصل على التطعيم المضاد لفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة.

وأضاف ماركس أن تضمين المزيد من البيانات للمشاركين في الدراسة قد يمكّن إدارة الغذاء والدواء من تقييم فعالية اللقاح، بدلا من مجرد البحث لمعرفة ما إذا كانت الاستجابات المناعية الناتجة عن التلقيح قابلة للمقارنة مع تلك التي تظهر عند كبار السن.

وكانت إدارة الغذاء والدواء ستتخذ قرارها بالنظر في الاستجابة المناعية للأطفال الصغار تحت 5 سنوات والذين يبلغ عددهم 19 مليون طفل في الولايات المتحدة.

في الدراسة الأولى لتطعيم هذه الفئة، لم توفر الجرعتان الأوليان من اللقاح نوع الاستجابة المناعية التي يقول الباحثون إنها ضرورية للحماية من أعراض كوفيد-19 لدى الأطفال من 2 إلى 5 سنوات.

وقالت شركتا فايزر الأميركية وشريكتها الألمانية بيونتك إنهما تتوقعان أن تظهر نتائج الدراسة الجديدة لمعرفة ما إذا كانت ثلاث جرعات من اللقاح تعمل بأمان لدى الأطفال الصغار، في أوائل أبريل.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]