كشفت أخصائية أمراض الدم، سفيتلانا تشكوفا، عن أن تكوين الدم يتغير عند الإصابة بـمتحور "أوميكرون" للفيروس التاجي، محذرة من التغيرات في تكوين الدم التي قد تحصل عند الإصابة بمتحور" أوميكرون" لفيروس (كورونا).
مع ذلك فإن العدوى يمكن أن تشغّل عمليات معينة في الدم، على سبيل المثال، فعند الإصابة بالعدوى، يبدأ جسم الإنسان في إنتاج الغلوبولين المناعي، وفق (روسيا اليوم).
وحسب الأخصائية فإن فصيلة الدم لا تؤثر على شدة الإصابة بمتحور"أوميكرون" أو نوع آخر من (كوفيد-19)، ولا تستطيع منع الإنسان من الإصابة به.
كريات بيضاء
وقالت الطبيبة: مع الإصابة بفيروس (كورونا)، قد يشهد جسم الإنسان زيادة أو انخفاضا في عدد الكريات البيضاء، وكثرة الخلايا الليمفاوية، وكثرة الوحيدات ويحدث كذلك العديد من التغييرات المميزة للعدوى الفيروسية، مثل زيادة تخثر الدم، باعتباره أحد مظاهر المرض أما فرط التخثر فيأتي مع تكوين الجلطة".
وأضافت قائلة:" في الوقت نفسه، فإن كل تلك العواقب فردية وقد يواجه البعض عواقب معينة، بينما قد لا يعاني الآخرون منها على الإطلاق وعلاوة على ذلك، فإن متلازمة ما بعد (كوفيد) مع "أوميكرون" مختلفة من شخص إلى آخر.
وحسب الطبيبة، لم يمض بعد وقت كاف حتى نستطيع تقييم تأثير كل العواقب ومع ذلك فإنها تعد على كل حال صدمة مناعية توجه إلى جسم الإنسان.
[email protected]
أضف تعليق