للمرة الأولى.. أنغام تكشف سبب خلافها الحقيقي مع أصالة

كشفت الفنانة المصرية أنغام عن علاقتها مع أصالة موضحة أن علاقتها مع الأخيرة لا يمكن أن تعود، وأنها لا ترد على اتصالاتها الهاتفية، وذلك خلال حلولها ضيفة في راديو إنيرجي.

وكشفت أنغام عن السبب الحقيقي وراء رفضها لاعتذار أصالة وإغلاقها الباب نهائياً في وجه محاولاتها، موضحة أنها لا يمكن أن تسامح أصالة لان الخلاف بيهما وهجوم النجمة السورية عليها كان متعمد، مشيرة إلى أن الأشخاص يمكن أن يسامحوا من أذاهم دون قصد أما إيذاء أصالة لها كان متعمد، وفق (ليالينا).

و لا تعتبر هذه المرة الأولى التي تعلن فيها أنغام نيتها من أصالة، فأنهت أنغام قبل ذلك أي أمل بعودة العلاقة بينها وبين أصالة لطبيعتها، وهذا الأمر فجر الكثير من التساؤلات بين محبي النجمتين، وتسائل البعض عما إذا كان قد جد جديد في أزمتهما، أم أن الأمر يقف على عدم قدرة أنغام على الصفح نهائياً.

و لكن في تصريحات سابقة لها كانت أنغام قد حسمت الأمر قائلة إن الاعتذار الحقيقي يجب أن يكون في الخفاء بين الطرفين وليس على الملأ للتظاهر أمام الناس بالطيبة، حسبما قالت وقتها.

وقالت أنغام موضحة قصدها فيما قالته: "الأمور دي مش بتاعة واتش اب أو سوشيال ميديا، الحاجات دي بتبقي بين نفسك وربنا وبين الإنسان اللي حصل بينك وبينه خلاف، الأمور دي حقيقيتها أنها تبقي جوا الإطار الشخصي، علشان تحس إنها حقيقية وفيها صدق والنوايا حقيقية وماتبقاش للعرض أو الشو".

وأضافت أنغام" أنها ترى أن الطيبة في التعامل بنية حسنة وآعطاء الآخرين الأعذار ولا يجب أن يسمح الشخص لنفسه بالحكم على الآخرين والتدخل في خصوصياتهم".

من اخطأ بحقها 

وأكدت أنغام أنها تسامح من أخطأ في حقها حسب نوع الغلط، بحد تعبيرها، وتابعت :"فيه ممكن تساميحه لو غل فيكي، وفي حد ما تعرفيش تنسيله الغط، أو يفضل معلم فيكي لأنه كان غلط عن قصد وتعمد، الأخطاء عن عمد لمصلحة دي أمور ما تتنسيش بيبقي صعب فيها السماح شوية".

و أغلقت الفنانة أنغام الباب نهائياً في وجه المطربة أصالة نصري، لتحسم الأمر حول عودة علاقتهما من جديد، كما وصفت نجمة الغناء محاولات أصالة للتصالح معها بـ"السخيفة".

وعن إصرار أنغام على موقفها، على الرغم من اعتذار أصالة نصري لها على الملأ، قالت الفنانة المصرية: "الخطأ بحقك عن غير قصد يختلف عن أن أخطئ بحقك بقصد وأعاند وأزيد فهذا ليس خطأ بل له اسم آخر.. قد أقبل الاعتذار أو الأسف عما بدر في حقي، ولكن أن تعود المياه إلى مجاريها فهذا أمر مستحيل، إحنا كده علاقتنا كويسة أوي".