حسم الطيب حمضي، وهو طبيب مغربي وباحث في السياسات الصحية، الجدل حول الشائعات و الأخبار الزائفة التي يجري تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تزعم بوجود اضراربخصوبة الرجال والنساء ناجمة عن لقاح (كورونا).

و قال الطبيب: "إن الخصوبة والقدرة الجنسية للرجل تتأثران عند الإصابة بفيروس (كورونا)، ولا تتأثران باللقاح ضد هذا الفيروس"، مشيرا إلى أن المرأة على العكس من الرجل، لا يؤثر التلقيح أو الإصابة بفيروس (كورونا) على خصوبتها، ولا على هرموناتها، قاطعا الشك باليقين بخصوص هذا الموضوع الذي يؤرق الراغبين في التطعيم"، وفق (روسيا اليوم).

وبشأن المخاوف من الآثار الجانبية للقاحات، أوضح أنها "تظهر خلال الـ6 أو الـ8 أسابيع الأولى، وأن غالبيتها تظهر بطبيعة الحالة النفسية للأشخاص ويعني ذلك أن هذه الأعراض قد تظهر لدى بعض الأشخاص حتى وإن لم يتلقحوا باللقاح؛ ولكن نفسيا وبكثرة تكرار هذه الأعراض قد تظهر عليهم، ولا علاقة لها بالتطعيم أو اللقاح".

اهمية الجرعة الثالثة 

ولفت الطبيب المغربي والخبير في النظم الصحية إلى أن دور الجرعة الثالثة المعززة محوري في تعزيز مناعة الأشخاص والأفراد لبلوغ المناعة الجماعية، مؤكدا أنها فعالة وآمنة ضد متحور "أوميكرون"، وأن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، والذين يعانون من أمراض مزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم معنيون بها أكثر من غيرهم.

ووصف الخبير المغربي خلال ندوة توعية عقدت بمدينة وزان، الجرعة الثالثة المعززة أنها بمثابة طوق نجاة تعادل في أهميتها نتيجة حجر صحي شامل، مشيرا إلى أن من أخذ الجرعة المعززة كما لو أنه قام بحجر صحي شامل وكامل.

ولفت الخبير إلى أن المتحورات ستستمر في الظهور ما دام هناك استمرار لانتشار الفيروس، وأن الجرعة الثالثة وفقا لدراسات وإحصائيات علمية، تساهم في تضاعف وارتفاع مضادات الأجسام لدى الشخص الملقح بـ30 إلى 40 مرة، بعد مدة تتراوح بين 10 أيام و14 يوما من أخذ هذه الجرعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]