يعاني عدد كبير من الأشخاص في العالم، من حالات نفسية، بسبب ضغوطات حياتية، يشمل ذلك العاملون في السلك التعليميّ، او صدمات تعرضوا لها، وتبعات ذلك، ونساء ما بعد الولادة، وحالات اكتئاب، كما ان هناك شريحة كبيرة من الأطفال، وطلاب المدارس، تحتاج الى علاجٍ عاطفي وجسماني وتطوير المهارات الحركية، بالإضافة الى حاجة ذوي الإعاقة، الذين يعانون من اعاقة ليست حادة، لعلاج حسي وجسماني.

شركة "شيل" تختص بتوفير اجهزة خاصة قيّمة، اثبتت نجاعتها وجوجتها، في العلاجات الحسية والعاطفية والجسمانية والرياضية، لتلك الشريحة من الأشخاص.

للاطلاع على هذه الأجهزة، وهدفها، ونوعية العلاجات الي تقدمها، وكيف تعمل حاور موقع بكرا "ميري لزر" مؤسسة شركة "شل"، التي قالت خلال حديثها:
"نحن لا نتحدث عن جهاز واحد، بل عدة اجهزة، تختص جميعها بتوفير علاجات حسية وعاطفية، تحاكي المشاعر الأحاسيس، تمنح الهدوء وتعيد الأمن والراحة والطمأنينة الى الشخص الذي يعاني من حالة نفسية، بالإضافة الى توفيره بأجواء ممتعة".

وأضافت: "بعد تشخيص حالة الشخص او المريض، نلائم الجهاز الملائم له، وكل جهاز يختلف عن الآخر، وكل جهاز يحوي برامج عدة، يمكن للشخص ان يلائم البرنامج الذي يرغب به، هناك برامج داخل الأجهزة، تطلق فقاعات، ومنها من يطلق الوانا يأشكال مختلفة، ويتخلل ذلك الاستماع الى موسيقى ملائمة، خلال وجود الشخص في غرفة معينة، وهناك اكثر من نوع لهذه العلاجات".

وتابعت: "هذه الأجهزة ليست مقتصرة على ذوي الإعاقة، انما هي مخصصة لأشخاص عاديين يعانون من اكتئاب وضغوطات نفسية، خاصة لجميع الذين يعملون في السلك التدريسيّ، بالإضافة الى طلاب المدارس في التعليم الخاص، يحتاجون الى علاجٍ عاطفيّ".

وتابعت: "للحصول على هذا العلاج، يجب التوجه الى طبيب العائلة، وعلى الطبيب ان يوجه المريض الى معالج بالتشغيل، والمعالج يوجهه الى هذه النوعية من العلاجات".

هذا وتعمل الشركة على توفير اجهزة تختص في:
- تحسين المهارات الحياتية، وتوازن الجسم.
- علاج فيزيائي لتحسين اللياقة البدنية، لمن يعاني من ضعق في الجسم وعجز جسماني.
- علاج العسر التعليمي والصعوبات التعليمية.
- تحسين التطور والقدرة على الفهم ومنح اطار رياضي ممتع.
- تحسين التركيز والاصغاء، واداء المهمات.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]