في اعقاب استمرار الموجة الخامسة من تفشي الاوميكرون، وازدياد أعباء العمل والنقص الحاد في الملكات، أعلن اليوم الأربعاء جميع العاملين في المهن الطبية الداعمة، العاملين في المستشفيات، انه بدء من يوم الاحد القادم الموافق 30.01، أعلنوا انهم لن يستطيعوا تقديم العلاج للمرضى في الأقسام الداخلية، في كافة ارجاء البلاد وسيعملون بحسب نظام عمل يوم السبت. ويدور الحديث عن المعالجين الطبيعيين، اخصائي الاتصال، اخصائي التغذية والمعالجين بالتشغيل.

وفي رسالة وجهها رئيس نقابة العاملين في مهن الطب الداعمة ايلي جباي الى وزير الصحة نيتسان هوروفيتس، ولمدير عام الوزارة البروفيسور نحمان آش وللمسؤول عن الأجور في وزارة المالية كوبي بار ناتان، شدد فيها انه "للأسف الشديد نحن نتواجد بموجة عدوى كبيرة وصعبة. عمال كثر يتواجدون في الحجر الصحي، واخرين أصيبوا بالكورونا. لن نستطيع مواصلة العمل وتقديم العلاج والخدمة التي نقدمها في المستشفيات يوما تلو الاخر. اناشد وزير المالية التدخل فورا لحل هذه الازمة الشديدة. المستشفيات في إسرائيل لا تُشغّل الأطباء والممرضين فقط، انما العاملين في سائر المهن الطبية، الذين يعملون في الواجهة يوميا، لكن لأسفنا فقد تم تجاهلهم من قبل الجهاز الصحي". وشدد جباي ان وزارة الصحة تلقت ملكات إضافية، لكنها لم تحولها للعاملين في مهن الطب الداعمة.


وعقب رئيس الهستدروت ارنون بار دافيد قائلا:" العاملون في مهن الطب الداعمة، يقدمون خدمة مقدسة، خاصة في السنتين الأخيرتين، التي يواجه خلالها الجهاز الطبي بأكمله تحديات غير مسبوقة. كل مريض يجب عليه تلقي العلاج الأفضل، لكن للأسف النقص في الملكات والوظائف والعبء الاستثنائي الذي يتزايد مع انتشار الاوميكرون، يسبب لهم التآكل والانهيار، لذا تم اتخاذ القرار بالتحول لنظام عمل أيام السبت، في الأقسام الداخلية في المستشفيات من يوم الاحد القريب. اناشد وزارة المالية العمل من أجل إيجاد حلول تُتيح لعمال مهن الطب مواصلة تقديم العلاجات الأفضل للمرضى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]