في الأول من شباط, أهدتنا السماء الاديبة السورية جميلة القلب والروح والفكر ندى وردا أوراهَم مدرّسة اللغة العربية في سوريا والان هي ممرضة مختصّة بالطب النفسي ومساعدة طبيب بالسويد ومبرمجة كومبيوتر على نطاق المنطقة , وهي سفيرة سلام دولي وغيرها من أمور ندى التي اعتبرها كما يعتبرها الكثيرون أيقونة الادب الجميل الحر والملتزم, بدأت ندى تكتب منذ نعومة اظفارها حبا وعشقا بالأدب بكافة الوانه وأطيافه , وكيف لا وهي ابنة لعائلة مثقفة مؤمنة تعيش الكلمة بحذافيرها . , وتعشق لغة الضاد والتي تتلخص بالتالي الدين عند الله المحبة ودون محبة يبقى الايمان عبارة عن نكتة سمجة وترجمت ندى ايمانها من خلال كتاباتها التي تميزت بالحب والأمل الفرح الحياة والسلام , فلا يمضي يوم دون ان تكتب قصيدة او خاطرة او ومضة او حتى قصة قصيرة دون تكلف أو تعقيد ليس سرا ان كافة من يتابعها عبر صفحة الاتحاد الدولي للمثقفين العرب أجمع أنها تملك قلماً ربانيّاً ولا يختلف اثنان ابدا على ذلك , لأن قلمها ممسوح بالروح القدس أي روح الله إذ تجعل من يقرأها يحلق للسماء السابعة أو ربما التاسعة. ليعانق كل ما بها من نور وجمال وانهار, فقلمها مميز مقدس متوهج بالنور السماوي فما تكتبه يجعلها أميرة الكلمات لا بل ملكتها دون منازع . فقليلون في العالم يملكون قلما كقلمها ,وقليلون الذين يكتبون بحبر القلب والروح بعيدا عن الشهرة والماديات , فندى تتجنب الشهرة و خاصة انها تعتذر عن الكثير من الأعمال و المشاركات لتعيش حياة البساطة والقداسة , مع عائلتها الداعم الاساسي لها وبعملها الذي لا يقل قداسة في العناية بالمرضى كونها ممرضة تفيض بالإنسانية والمحبة التي لا تعرف الا المحبة . فبعيد ميلادها أقول لها كل عام وانت كما انت رائعة كل عام وأنت صوت المحبة والضمير وصوت الله على الارض كل عام وانت ايقونة الادب الهادف الغير متكلف وكل عام وانت سبب بركة وفرح للكثيرين وأولهم أنا .
[email protected]
أضف تعليق