لقيت الشابة رسمية بربور (28 عاما) مصرعها ليلة الجمعة متأثرة بجراحها، بعد أن أقدم زوجها محمود أرسلان على طعنها بعدة طعنات وهي حامل في الخامس، وأمام طفلهما البالغ من العمر 3 سنوات واتصل بالشرطة وأبلغ عما فعل.

مراسلنا تحدث مع عدد من افراد عائلة المرحومة، وقالت قريبتها:  " ما زلنا في مرحلة الصدمة، لا نعرف ما الذي حدث، فجأة بدون مقدمات أو أي شكوك حصل ما حصل، رسمية كانت تحب الحياة، انسانة عصامية فعّالة بالمجتمع، وكل من عاشرها يشهد لها باخلاقها وحبها للخير والمساعدة والعمل، كانت تساعد زوجها بالكثير من الامور المادية".

وتابعت " مهما كان الزوج طيبا وحسنا، لكنه الان قاتل، ولا يوجد مبرر لفعلته، لهذا نحن نطالب بقصاص الإعدام، ليذق من نفس الكأس الذي أشربه لغيره".

ابن المغدورة 

وبخصوص ابن المغدورة (3 سنوات) قالت أنه سيكمل حياته ببيت جده، وأنه تحت رعايتهم وكفالتهم للأبد، وبما أن والدته كانت تتركه عند جدته خلال ساعات عملها، فلن يتغير الأمر عليه كثيرا، ولصغر سنه حتى الان لم ينتبه لما حصل. رغم أن الجريمة وقعت أمامه.

ووجهت رسالة لجميع النساء بعدم الصمت والرضوخ للمجتمع بحال تعرضت أي أنثى للعنف أو شعرت بأنها ستُقتل، أن تخرج وتشتكي وتفعل ما يجب أن يفعل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]