استفاق مجتمعنا العربي، صباح اليوم، على جريمة قتل بشعة في "نوف هجليل" (لزوجين من الناصرة)، وتبين لاحقا أن الشابة رسمية بربور (28 عاما) هي ضحية جريمة القتل حيث طعنها زوجها محمود أرسلان حتى الموت واتصل بالشرطة وأبلغهم بفعلته.

القاتل والمغدورة متزوجان منذ 4 سنوات، وعندهم طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، وعلمنا أنها حامل أيضًا.

وفي حديث مراسلنا مع قريب العائلة  قال: " طيلة أربع سنوات لم نشهد عليهم كثرة المشاكل هما زوجان شابات سعيدان يحبان بعضهما وحالتهم المادية والاجتماعية جيدة جدا، لكن في الأسبوع الاخير زادت المشاكل بينهم ولم نعرف السبب".

وتابع " معروف عن محمد أنه مؤدب، لكن شهدنا تصرفات غريبة في الفترة الأخيرة، حيث وصلنا عن تفوهه بكلام غريب في مسجد النبي سعين، بما معناه أنه نبي أو مرسل، والشكوك كانت أنه تم دس حبة "هلوسة" مما أدت لسوء تصرفه وكلامه في الفترة الأخيرة".

وأكمل " الخبر نزل علينا كالصاعقة!  لم نستوعب وحتى الان ما زلنا في حالة صدمة".

وبخصوص طفلهم قال " ذهب خاله ليأتي بالطفل اذ بالدماء تغطي ملابسه ومصدوم لا يعرف أن يتكلم، كلما سألناه يقول " ابوي صرّخ على امي".

وفي سياق ما يتم تداوله قال " كفى تناقل للشائعات على مواقع التواصل، الأمر لا يتحمل أي تراهات وتكهنات من التافهين على هذه الصفحات، المغدورة مثال للشرف والعفة، وما يتم تناقله غير صحيح بتاتا".

وفي سياق متصل قال " المغدورة تعمل في وزارة الصحة "بالعفولة"، قبل عام تقريبا توفى والدها، ومن ذلك الحين وهي متأثرة ولا تختلط بالناس كثير، من البيت للعمل، وقد تحجبت بعد وفاته".

واختتم حديثه " الجثة الان في معهد ابو كبير للتشريح، ومن المقرر أن تصلنا في الساعة الرابعة مساء، وبحال وصولها سنباشر بمراسم الدفن والجنازة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]