تعاني منظومة المعطيات في وزارة الصحة من خلل معين، إذ مر حوالي يومين على تحديث قائمة البيانات الخاصة بالكورونا التابعة لوزارة الصحة، ولم تصدر معطيات موثقة عن معدل المراضة او عدد المطعمين او المصابين الجدد بفيروس كورونا. وفي غضون ذلك، اشتكى العديد من السكان من اوقات طويلة للحصول على نتائج فحوصات pcr و"الانتجن" التي تجرى في مراكز الفحوص الرسمية. كما وتشهد العديد من المحطات اكتظاظا في عدد المقبلين على إجراء الفحوصات، ما يدفعهم الى الانتظار لمدة ساعات حتى تمكنهم من اجراء فحص لا يستغرق الا دقائق معدودة.

وجاء من مستشفى بزيلاي في اشكلون أن ستين مريضا مصابا بفيروس كورونا يخضعون للعلاج في المستشفى، من بينهم شخصان بحالة حرجة ويستعينان بأجهزة للتنفس الإصطناعي و14مريضا بحالة خطيرة و 14 بحالة متوسطة والبقية بحالة طفيفة.

ونشرت الوزارة فقط معطيات الإصابات الخطيرة:
498 مريضًا يمكثون في المستشفيات بحالة صعبة، 135 منهم بحالة حرجة
100 مريض يخضعون للتنفس الإصطناعي
13 موصولون بجهاز الإكمو
161 مريضًا بحالة متوسطة
746 مريضًا بحالة جيدة
8,340 حالة وفاة منذ انتشار الوباء.
8,129 عضوا من الطواقم الطبية هم مرضى مؤكّدون ويخضعون للحجر الصحي

ووافق وزير الصحة والجهات المختصّة في مكتبه على تحديث سياسة الفحوصات والحجر الصحي، والتي ستدخل حيّز التنفيذ يوم الأربعاء 19.01.22.

فيما يلي التغييرات التي ستطرأ على المخطّط:

نلفت انتباهكم إلى وقوع خطأ في الشرائح التي أرفقناها سابقًا. مرفق تعديل:
1. غير المتطعّمين / غير المتعافين الذين انكشفوا على مريض مؤكّد وعمرهم أقلّ من 60 عامًا وليسوا في مجموعة الخطر، عليهم الالتزام بالحجر الصحي لمدة 5 أيام كاملة، مع إجراء فحص أنتيجين في مؤسسة معتمدة باليوم الخامس. (الفحص المنزلي غير وارد في الحسبان)

يحصل المريض المؤكّد على تسريح من الحجر الصحي عند استيفائه الشروط التالية:
1. نتيجة فحص أنتيجين منزلي سلبية أجريت في اليوم الرابع.
2. نتيجة فحص أنتيجين منزلي سلبية أجريت بعد انقضاء 5 أيام كاملة على الحجر الصحي
3. عدم ظهور أعراض

إعطاء الأولوية لمن تزيد أعمارهم عن 60 عامًا ومجموعات الخطر:

تؤكّد وزارة الصحة أنه نظرًا للضغط الناجم عن الزيادة في إصابات الاوميكرون، فإن فحوصات الـ PCR ستكون متاحة فقط للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا وما فوق والأشخاص في مجموعات الخطر.

في محاولة لإعطاء الأولوية لتسليم نتائج الفحوصات لهذه الفئة من السكان، ومن أجل توفير علاج دوائي سريع إذا لزم الأمر، اعتبارًا من 19.1.2022، لن يسمح لغير المجموعات المستهدفة (الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا ومجموعات الخطر) بإجراء فحوصات PCR في صناديق المرضى.

يُطلب من الجمهور الالتزام بالتعليمات. 

واتفق رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الصحة نيتسان هوروفيتس ووزير المالية أفيغدور ليبرمان على توزيع 25-30 مليون فحص أنتيجن (مستضد) مجانًا على مواطني إسرائيل.

تتناسب هذه الخطوة مع احتياجات القطاعات والفئات السكانية المختلفة في الجمهور الإسرائيلي.

الهدف: استمرار عمل المرافق الاقتصادية إلى جانب الحفاظ على صحة الجمهور، مع التركيز على الفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر.

صادق رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، ووزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، ووزير المالية، أفيغدور ليبرمان، اليوم (الثلاثاء)، الموافق 18 يناير 2022، على مسار توزيع فحوصات الأنتيجن مجانًا على مواطني إسرائيل.

يعتمد هذا القرار على الاستفادة لأقصى درجة ممكنة من قدرة "وكلاء التسليم" المفصلين أدناه، الذين سيتولون المسؤولية عن تزويد مواطني إسرائيل بالأطقم، ليتم التوزيع بأسرع وقت ممكن وعلى مستوى عالٍ من المصداقية.

وخلال التقييم اليومي للأوضاع الذي جرى هذا الصباح، أكد رئيس الوزراء على أن الاعتبارات الأخلافية تقف وراء شكل التوزيع، وعلى أنه سيتم بناءً على ذلك التمييز بين الفئات السكانية المختلفة (الفئات السكانية التي تتم معالجتها من قبل دوائر الشؤون الاجتماعية، وجهاز التربية والتعليم، وكبار السن ودور رعاية المسنين، وغير ذلك)، بهدف إتاحة استمرار عمل المرافق الاقتصادية والحفاظ على صحة الجمهور.

ومن المتوقع أن يبدأ توزيع الأطقم خلال الأسبوع المقبل، حسب سرعة إنجاز التحضيرات اللوجستية، على أن يتم إعلان الموعد الدقيق في موعد لاحق.

وفيما يلي تفاصيل القرار:

- تجدر الإشارة إلى أن الحديث يدور عن مسار مخطط له، والذي سيتم تحديثه حسب الاحتياجات والتطورات.

• جهاز التربية والتعليم (الأعمار 0-18) - سيتم توزيع 6 أطقم لكل طالب لمدة أسبوعين من خلال الدفعة الأولى، على أن يعاد النظر في إمكانية تقديم دفعة ثانية لاحقًا. وسيتم التوزيع من قبل وزاراتي الصحة والتربية والتعليم، والسلطات المحلية.

 المستشفيات لرعاية المسنين ودور رعاية المسنين - سيتم نقل 2.5 مليون فحص إلى هذه المؤسسات، ليتم توزيعها ذاتيًا من قبلهم على الطواقم المعالجة والأشخاص المتلقين للعلاج، حسب التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة. وستتولى وزارة الصحة مهمة التوزيع.

 الفئات السكانية التي تتم معالجتها من قبل دوائر الشؤون الاجتماعية:

- حوالي 450000 عائلة مدعومة من قبل دوائر الشؤون الاجتماعية - كل عائلة ستحصل على طقم يحتوي على 20 فحصًا.

- حوالي 25000 مسن تتم معالجتهم لدى نوادي موفيت والمراكز النهارية - هؤلاء سيحصلون على 3 أطقم فحص أسبوعيًا، على مدار ثلاثة أسابيع (مجموع 9 أطقم لكل شخص).

سيتم التوزيع من قبل وزارة الرفاه والضمان الاجتماعي، وقيادة الجبهة الداخلية والسلطات المحلية.

 حوالي 350000 طالب جامعي - يتم النظر حاليًا في كمية الفحوصات لكل طالب جامعي وفي شكل التوزيع (المجلس للتعليم العالي / المؤسسات التربوية / جمعيات الطلاب الجامعيين).

 المصانع الحيوية - إذا لزم الأمر، ستنظر سلطة الطوارئ الوطنية التابعة لوزارة الدفاع ووزارة الاقتصاد والصناعة في المعايير لتقوم بصياغة توصية بخصوص مسار التوزيع الملائم.

وقال رئيس الوزراء، نفتالي بينيت: "تبحث الحكومة عن كل طريقة ممكنة يمكن من خلالها مساعدة مواطني إسرائيل على اجتياز موجة أوميكرون. لقد قررنا تزويد مواطني إسرائيل، بمن فيهم الطلاب وجميع السكان، بالفحوصات المجانية.

كما وقد أعلنا بالأمس تقصير فترة الحجر الصحي لتبلغ 5 أيام. وبدلاً من فرض إغلاقات، نعمل على إيجاد حلول بهدف الحفاظ على وظيفة الاقتصاد الطبيعية قدر الإمكان واجتياز ذروة الموجة سويًا".

وقال وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس: "نحن ملزمون بتوفير كافة الأدوات الضرورية من أجل الحفاظ على صحة كل شخص في إسرائيل، إلى جانب الحفاظ على الاقتصاد، والتربية والتعليم والحياة إلى جانب الكورونا.

ونحرص على توفير مخزون لقاحات متاح أمام الجميع باستمرار، وعلى توفير الأدوية والرعاية المخلصة لكل من يحتاجها، وعلى إجراء فحوصات على نطاق هائل كونها تسمح لنا بالحؤول دون نقل العدوى والإصابات.


وتزامنًا مع محطات الفحص المنتشرة في كل أنحاء البلاد، كما تعهدنا، نطلق حملة ضخمة تُعنى بتوزيع عشرات الملايين من الفحوصات على الجمهور مجانًا.

وأدعو الجمهور إلى استخدام الفحوصات. فهذا بسيط ومتاح بسهولة ومجاني. وهكذا ستحافظون على أنفسكم بل سنحافظ على الأشخاص المعرضين لخطر ممن قد يصابون بحالات مَرضية خطيرة. إنها المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتق كل واحد منا".

وقال وزير المالية، أفيغدور ليبرمان: "يشكل قرار منح مواطني إسرائيل، مع التركيز على السكان الأكثر عرضة للخطر، الفحوصات المجانية، إلى جانب تقصير فترة الحجر الصحي لـ 5 أيام رهنًا بنتيجة فحص سلبية، بشرى هامة تتيح لنا الحياة إلى جانب الكورونا.

وكما قلت دائمًا إننا جاهزون لتجاوز هذه الموجة مع تقديم الدعم المركّز والمسؤول للفروع المتضررة. أشكر رئيس الوزراء ووزير الصحة على تعاونهما الذي يفضي إلى اتخاذ قرارات رزينة ومسؤولة. وسنواصل متابعتنا للمعطيات ولنشاط المرافق الاقتصادية بل وسنحرص على حصول كل شخص على الدعم الذي يستحقه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]