أوقات الانتظار للأطباء يمكن أن تكون لا تطاق في بعض الأحيان، وإذا كان هناك شيء لا ينبغي أن نمدّ معه الوقت أكثر مما يجب، هو صحة جسمنا. لأيّ واحد منا لم يحصل ذلك؟ تشعرون بوعكة صحية وتفكرون في الذهاب إلى طبيب/ة أخصائي/ة للاطمئنان على وضعكم.

تدخلون الى موقع الإنترنت أو تتصلون هاتفيًا الى صندوق المرضى لحجز دور، ولكن عندها تشعرون بالصدمة – عليكم الانتظار شهورًا كاملة من أجل رؤية الطبيب/ة. هذا وقت ثمين، أغلى من الذهب، لا تحصلون فيه على العلاج الذي تستحقونه.

وإذا أنتم قد أهملتم أنفسكم، ماذا ستقولون لأطفالكم؟ كيف ستفسرون للطفل الصغير أنه لا يستطيع رؤية الطبيب/ة وهو يشعر بالأوجاع لأن توافر الدور في طب الأطفال طويل ومتعب. ماذا ستقولون للطفلة الصغيرة التي تعاني من مشاكل في التواصل، أخصائية النطق والسمع التي يجب أن تلتقي بها لضرورة العلاج غير متاحة إلا بعد بضعة أشهر؟



عصر جديد من الخدمة الطبية في البلاد

مقابل صناديق المرضى الأخرى في البلاد، قررت مئوحيدت تغيير قواعد اللعبة. تجربة الخدمة لدى مؤمّني مئوحيدت الى جانب تقليص وقت الانتظار والتغيير الهيبريدي الذي مرّت به، جعلها تكون الرائدة والمتصدرة في أوقات الانتظار المقلصة.

كجزء من الإصلاحات في تطوّر الطفل، قامت وزارة الصحة بالفحص فوجدت ما هو معدّل أوقات الانتظار في كل صندوق مرضى وآخر في البلاد ووصلت الى نتيجة أنّ مئوحيدت تحتل المكان الأول بفارق كبير عن صناديق المرضى الأخرى.

لطبيب أخصائي مثلا، ينتظر مؤمّنو مئوحيدت بمعدّل 1.1 شهر (وقت الانتظار من لحظة فتح الملف حتى التشخيص) مقابل 2.1 شهر في صندوق المرضى لئوميت، 2.3 شهر في كلاليت و2.5 في مكابي.

وهذا لاينتهي عند الأطباء الأخصائيين، أنما أيضًا في خدمات مهمة أخرى. على سبيل المثال، أخصائي النطق والسمع. مؤمّنو مئوحيدت ينتظرون أقل وقت حتى تلقي العلاج (بعد فتح الملف وبعد التشخيص الأول) – 2.3 أشهر فقط مقابل 3.1 أشهر في لئوميت، 4.2 شهور في كلاليت و3.6 في مكابي. وكذلك في الانتظار للأخصائيين النفسيين والعاملين الاجتماعيين يحصل مؤمّنو مئوحيدت على دور أسرع من صناديق المرضى الأخرى.

وإذا لم تقتنعوا حتى الآن، انتبهوا للمعطيات التالية: فيما يلي نسبة المنتظرين للتشخيص أكثر من 90 يومًا (!): لطبيب أخصائي في مئوحيدت فقط 5% حصلوا على تشخيص بعد ثلاثة أشهر، مقابل 15% في لئوميت، 22% في كلاليت و41% في مكابي- غير معقول!

وكذلك لدى الاختصاصيين في علاج النطق والسمع يبقى الوضع على ما هو عليه. في مئوحيدت 4% فقط من المؤمّنين حصلوا على دور للتشخيص بعد 90 يومًا، في حين في لئوميت فإن المعطى هو 14%، في كلاليت 12% وفي مكابي 25%.

إذا كانت تهمكم صحة أطفالكم وبالطبع صحتكم، اتركوا التفاصيل في النموذج أدناه ويمكنكم الحصول على معلومات إضافية حول الخدمات الخاصة والسريعة التي ستحصلون عليها في مئوحيدت. عائلتك تستحق الأفضل.

*المعطيات وفق البحث الذي أعدّته وزارة الصحة "الإصلاحات في تطوّر الطفل – نشر معدّل أوقات الانتظار" وقد نشر في شهر آذار 2021.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]