حذرت د. خزيمة خمايسي، الخبيرة في الأمراض الوبائية والمعدية في الداخل، من الموجة الجديدة التي تسجل أرقاما قياسية في نسب العدوى، قائلة انها موجة مختلفة عن سابقاتها من حيث انتشار السريع جدا - على حد وصفها.

وقالت بحسب تصريح نشرته وزارة الصحة الاسرائيلية "اننا لم نصل الى الذروة وأن الأرقام القياسية في أعداد المصابين تسجل يوما بعد يوم، والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة. فمن جهة هم لم يتلقوا التطعيم الا بنسب قليلة جدا، والبعض الآخر تلقى وجبة واحدة ولا يعتبر محصنا من الإصابة، ومع العودة الوشيكة الى المدارس يزداد الاكتظاظ وتزداد مخاوف انتشار العدوى، ولا ننسى أننا في فصل الشتاء وكل هذه العوامل تنذر بانتشار واسع وخطير للفيروس".

وتابعت د. خمايسي تقول "صحيح أن تأثير الفيروس على الأطفال أقل حدّة من البالغين، ولكن هذا لا يعني أنهم لا يصاب البعض منهم بشكل خطير، وهذا لا يعني أن الأطفال لا يعانون بعد الشفاء من "كورونا" من متلازمة التهابات أجهزة الجسم المتعددة. فالأبحاث الحديثة والأولية تفيد بان التطعيم يحمي الأطفال من هذه الأعراض الخطيرة التي تعقب الإصابة بكورونا".

وتطرقت د. خمايسي الى ضرورة تطعيم الأطفال ضد الانفلونزا الموسمية التي تجيء هذا الموسم أكثر حدّة من سنوات سابقة، حيث يرقد في المستشفيات 1800 مريض انفلونزا من بينهم 600 ولد وطفل.

وأوصت د. خمايسي الأهالي بعدم إرسال الطلاب الى المدارس اذا ظهر عليه أي عارض من الأعراض التنفسية التي تصيب مرضى كورونا ومرضى الانفلونزا الموسمية.

كما أوصت المعلمين والهيئات التدريسية بالحرص على تهوية الصفوف التعليمية، وتلقي التطعيمات ضد كورونا وضد الانفلونزا، مؤكدة على ان التطعيم آمن جدا، وأعراضه الجانبية ضئيلة جدا وتكاد لا تذكر.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]