تتواصل حالة التذمر والإستياء من قبل العديد من سائقي الحافلات العمومية في البلاد، بسبب ظروف العمل السيئة التي يعملون بها، والراتب الشهري المنخفض الذي يتلقونه، من قبل الشركات المختلفة التي يعملون بها.

وتبلغ اجرة الساعة لسائقي الحافلات 43 شيكل، ولا يتعدى الراتب الشهري الذي يتقاضونه 8 آلاف شيكل، مقابل الساعات العادية، ما يضطرهم للعمل ساعات اضافية تبلغ احيانا 250 ساعة شهريا، وورديات مضاعفة كل شهر.

والعمل ساعات اضافية وورديات مضاعفة يؤثر بشكلٍ سلبيّ على صحتهم، وعلى ظروف عملهم ايضًا، ويحوّل حياتهم الى حياة متعبة اكثر، اضافة الى خطورة السياقة في هذه الظروف.

وبسبب هذه الظروف فإن العديد من الأشخاص يمتنعون عن التوجه لمجال سياقة الحافلات، ما يؤدي الى نقص حاد في عدد سائقي الحافلات في البلاد.

اضراب عام 

وتهدد منظمة سائقي الحافلات بإضراب عام، للمطالبة بتحسين ظروف عمل سائقي الحافلات، ورفع رواتبهم.

وعوضًا عن ظروف العمل السيئة، فإن هناك عددًا كبيرًا من السائقين يتعرضون كل عام لعنف من قبل مسافرين او اشخاص آخرين خلال عملهم، وتعلم الجهات لحكومية كل هذه المشكلات دون اجراء اي حلول لمشاكلهم، او توفير لحماية لهم.

وتتساءل الجهات الحكومية كيف يمكن اصلاح مشاكل المواصلات العمومية، في ظل وجود نقص في عدد السائقين. فيما حذرت جهات من انهيار مجال سياقة الحافلات بسبب هذه الظروف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]