تحقق شركة سيارات فولفو في خرق للأمن السيبراني وسرقة قدر محدود من بيانات البحث والتطوير الخاصة بالشركة. وتم الإبلاغ عن خرق البيانات من قبل شركة صناعة السيارات السويدية المملوكة للصين.

وقالت الشركة إن أحد مستودعات الملفات الخاصة بها تم الوصول إليه بشكل غير قانوني من قبل طرف خارجي. وأوضحت الشركة في بيان أن التحقيقات كشفت أن كمية محدودة من ممتلكات البحث والتطوير الخاصة بالشركة قد سرقت أثناء الاقتحام.


وقالت شركة فولفو للسيارات إنه بالرغم من الكمية المحدودة، فقد يكون هناك تأثير في عمل الشركة. وذلك دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حجم الخرق أو ما تمت سرقته. كما رفض متحدث باسم فولفو تقديم المزيد من المعلومات.


وتعمل الشركة مع باحث خارجي مستقل للتحقيق في سرقة الممتلكات. وقالت الشركة إنها نفذت إجراءات أمنية مضادة، بما في ذلك خطوات لمنع المزيد من الوصول إلى ممتلكاتها. كما أبلغت السلطات المعنية بعد أن اكتشفت الوصول غير المصرح به.


بلد أوروبي يفرض عقوبات على غوغل وآبل

ويبدو أن السرقة كانت تستهدف بيانات البحث والتطوير الخاصة بالشركة، وليس معلومات العملاء.

وقالت الشركة إنها لا ترى، مع المعلومات المتاحة حاليًا، أن هذا له تأثير في سلامة أو أمن سيارات عملائها أو بياناتهم الشخصية. ولكن اشترط البيان بالقول إن هذا كان مبنيًا فقط على المعلومات المتاحة حاليًا.

وأفاد موقع أخبار التكنولوجيا السويسرية INSIDE IT أن مجموعة طلب الفدية Snatch نشرت لقطات شاشة لوثائق يزعم أنها مسروقة من الشركة السويدية عبر الشبكة المظلمة في 30 تشرين الثاني.


ووجد تقرير صدر في خريف 2021 من قبل شركة الحماية من المخاطر الرقمية CybelAngel أن صناعة السيارات معرضة لخطر شديد من هجمات طلب الفدية بسبب توفر مئات الآلاف من البيانات المكشوفة عبر الإنترنت.

ووجد التحقيق الذي أجرته الشركة لمدة ستة أشهر لشركات السيارات أنه تم تسريب معلومات شديدة الحساسية. بما في ذلك الأسرار التجارية ومعلومات التعريف الشخصية ومخططات المحركات ومرافق الإنتاج والاتفاقيات السرية ووثائق الموارد البشرية والمزيد.


وخلصت الشركة إلى أن هذه التسريبات حدثت بسبب التهديدات الداخلية للموظفين ونقاط الضعف الأمنية الخارجية عبر سلسلة توريد السيارات.

(البوابة العربية للأخبار التقنية)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]