رغم النقص في عدد سائقي الحافلات في البلاد، والطلب من قبل شركات الحافلات لسائقين، الا انه ووفق معطيات سلطة الترخيص، هناك 200 سائقة حافلة في البلاد فقط، من بين 16000 سائق حافلة، في مختلف الشركات.
الأسباب:
وهناك عدة اسباب لهذا الأمر:
- ورديات العمل في مهنة سياقة الحافلة لا تناسب الأمهات.
- فقدان محطات استراحة وحمّامات وانتعاش خلال العمل.
- شروط العمل لدى شركات معينة لا تستقطب النساء في العمل.
ضائقة صعبة تعاني منها شركات المواصلات العمومية
وقالت احدى السيدات التي تعمل سائقة حافلة، ان ظروف العمل في هذه المهنة صعبة على السيدات، وهذه المهنة تحتاج الى رجل، بسبب وجود اولاد في البيت، وليس هناك من يرعاهم سوى الأم.
في البلاد هناك ضائقة صعبة تعاني منها شركات المواصلات العمومية، تتمثل في الحفاظ على سائقيها لفترة زمنية طويلة، علما ان هناك نقص يصل الى 4 آلاف سائق في المواصلات العمومية، لكي يسدوا النقص في الخدمات التي تقدمها الحافلات.
وعلم ان الدولة بنيتها توسيع الخدمة، بما يشمل القدرة على تجنيد سائقين جدد، علما ان هناك ضغوطات يعاني منها سائقو المواصلات العمومية، تتمثل ببرنامج عمل يومي مكثف، يحوي ساعات عمل طويلة، وذلك لسد النقص الموجود.
[email protected]
أضف تعليق