قدمت سيدة من مدينة "حولون" دعوى طلاق لدى الشرطة من زوجها في الثلاثينات من عمره، وذلك بسبب عدم استشارتها، وعدم موافقتها، على تطعيم ابنائها ضد الكورونا.

ووفق المعلومات التي توفرت فإن السيدة، تعارض تطعيم الأبناء والأولاد ما دون سن الثانية عشرة، كما تنشط في الترويج لهذا الأمر، من خلال منشورات عبر الشبكات الاجتماعية، ومجموعات واتس أب، تعبر من خلالها عن رفضها للتطعيم، وتشجع الأهالي على عدم تطعيم الأولاد.

معارضة التطعيم 

وكان الزوج يعلم ان زوجته تعارض التطعيم، لذا لم يستشرها في الأمر، واخذ ابناءه، وحين عادوا علمت الزوجة ان ابناءها قد تطعموا، فغضبت وجمعت اغراضها، وذهبت الى بيت والدتها، ومكثت هناك مع ابنائها لمدة 3 ايام، وبعد ذلك فوجئ الزوج بتلقيه شكوى من الزوجة تطلب من خلالها الطلاق من زوجها.

يشار ان تطعيم الأولاد فوق سن الثانية عشرة لا يحتاج الى توقيع من قبل الوالدين، انما يكفي توقيع احدهما، لكي يتلقى الأبناء التطعيم، الا انه ووفق تعليمات وزارة الصحة، فإنه اذا كانت هناك وجهات نظر متناقضة بين الزوجين، حول اعطاء او عدم اعطاء الأبناء التطعيم، فيجب عدم اعطاء التطعيم للأبناء، وعليهما ان يجلسا ويتحاورا ويسويا الأمر بينهما.

وقد اتهمت الزوجه زوجها انه يعمل على المس بصحة ابنائهما، بعد ان اعطاهما التطعيم ضد الكورونا.

ويذكر ان الأبناء هما توأم في الثانية عشرة من اعمارهما.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]