شهدت مدينة اللد مساء أمسن اجواء متوترة بعد حاولة الشرطة منع متظاهرين عرب من اشعال مشاعل للمظاهرة السلمية التي نظموها وتلتها مسيرة احتجاجية على إغلاق النيابة العامّة الإسرائيلية، الشهر الماضي، ملفّ التحقيق في استشهاد الشاب موسى حسونة، في أحداث أيار الأخيرة.

وفي حديث لـ"بـكرا" مع زوجة الشهيد موسى حسونة مروة حسونة قالت " كنت أتوقع أن لا يُسجن قاتل زوجي، لأن رئيس البلدية هو من طلب من المستوطنين النزول للشارع وقتل العرب لأن الشرطة لم تقدر على السيطرة، وبعد ذلك استدعوا المئات من المستوطنات وأتوا بهم للد".

وتابعت " حياتنا بعد موسى جدا صعبة، أتخيل دائما أنه سيعود وأنه في العمل، موسى كان رائع بكل شيء، إنسان رائع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وطريقة موته وشهادته تليق به".

وقالت ابنة الشهيد موسى حسونة، لمياء حسونة: " اشتقت جدا لأبي، وقبل أن يستشهد كنا نخطط للسفر، لكننا الآن لم نسافر، هم قتلوه لأنه عربي، كنا نذهب كثيرا للأقصى ومشتاقة جدا للذهاب هناك معه، أريد أن أعود لحياتي القديمة".

وبدوره قال الشيخ يوسف الباز " الدولة التي تطلق سراح قاتل بعد ثلاثة ايام وتغلق ملفه هي ليست دولة، ولا بد أن يظهر هذا الظلم لكل العالم، ونحن لا نتأمل في هذه الدولة بتاتا".

وقال المحامي خالد زبارقة " الحزن كبير وعميق، ولكن هنا في هذا المكان سالت دماء طاهرة، ولذلك نحن قررنا في مدينة اللد أن نسمي الدوار الشاب موسى حسونه باسمه، بالرغم من كل القوات الموجودة الان على هذا الدوار".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]