استنكر القيادي الاسلامي، الشيخ كامل ريان، التحريض على جمعية الاغاثة والجمعيات المختلفة التابعة للحركة الاسلامية الجنوبية.

وقال لبكرا:هذا تحريض فاشي ارعن وهو جزء لا يتجزأ من ثقافة التمييز العنصري الذي يمتاز به اليمين الفاشي وانا متعود على هذا الخطاب منذ اكثر من اربعين عاما ولا اتردد ان اشتبك مع هذا الخطاب ومع كل من يقف من ورائه بل رسالتي ومهمتي ووظيفتي ان اقتلع هذا الخطاب من جذوره لانه خطاب المستبدين وخطاب الذين لا يملكون قلبا اتجاه مسكين او يتيم او ارملة.

وتابع: وواجبنا في كل زمان ومكان وظرف ان نساند ابناء شعبنا في كل اماكن تواجده بل مساندة كل ضعيف ومنكوب مهما كان انتماؤه العرقي او الديني.

وأوضح ريان: بالطبع سنحارب هذا الخطاب قانونيا وشعبيا وبرلمانيا ولن نستسلم لمثل هذه المسرحيات التي ما هي الا رقص على جراحنا واليوم تم ارسال رسائل من قبل المحامين الى كل الذين يحرضون على ابنائنا وبناتنا وايتامنا وسنلاحقهم قضائيا في الوطن وفي خارج الوطن
وهذا لا يقلقني.

ونوّه: وان كنت سأقلق هو من الموقف المهادن لهذه العصابات من ابناء جلدتنا احيانا بالدعم بالمعلومة او الدعم بالتصريح او بالتلميح وموقف بعض من يسمون انفسهم قيادات وطنية او قومية او اسلامية هو موقف الراضي بل الشامت من خلال صمتهم المدوي.

الخلاف السياسي والحرب 

وأكد ان: من لا يستطيع ان يميز بين الخلاف السياسي وبين الحرب والسهام الموجهة لابناء جلدته وخصوصا الضعفاء منهم وخصوصا الـ٢٥ الف يتيم ويصمت صمت اهل القبور امام مؤامرات التجويع والتركيع الذي تبناها الخطاب الفاشي مع معاونيه العرب من الثرثارين او الصامتين ، عليه ان يعيد حساباته امام الله وامام شعبنا مجتمعنا وشعبنا بحاجة لوقفات ووقفات لانه مل كل الشعارات والبهلوانيات والمسرحيات.

واختتم حديثه: ما نسمعه ونشاهده من تحريض من الفاشيين هو شهادة شرف وفخر نعتز بها لانها اولا اظهرت مشروع ورسالة حركتنا الاسلامية وكشفت عورة الصامتين والثرثارين سوية الذين رضوا لانفسهم ان يكونوا في تحالف مصير مع الفاشيين من اليمين واليسار سوية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]