طور فريق بحثي إسرائيلي، بقيادة ميرا بردا سعد، من كلية "مينا وإفيرارد جودمان" لعلوم الحياة، في جامعة بار إيلان، أبحاثًا تتعلق باستعمال نهج علاجي جديد لمحاربة سرطان الدم، التي تهاجم بروتين الهيكل الخلوي، وهي عبارة عن "لدغة دبور"، تساعد في تدمير خلايا الدم السرطانية النشطة.


وأكدت ميرا أن "العملية تستغرق وقتًا، وتتطلب فهمًا عميقًا لكيفية عمل الخلايا السرطانية، وكيفية اختلافها عن الخلايا الطبيعية"، موضحة "استخدمنا المعرفة الواسعة التي اكتسبناها لتصميم استراتيجية يمكن تنفيذها".

واستخدم فريق البحث جهاز طوره البروفيسور ياناي أوفران، من بار إيلان، وتم التعرف على المركبات الجزيئية الصغيرة، التي تحلل تركيبة "لدغة دبور"، في حالته الهيكلية "المفتوحة"، والتي تُتلف الخلايا السرطانية، دون أن تشكل خطرًا كبيرًا على الخلايا السليمة.

يشار إلى أنه تم نشر هذا البحث العلمي مؤخرًا في مجلة "اتصالات الطبيعة".

يذكر أن هذه الدراسة، بدأت منذ عام 2015 بتمويل من هيئة الابتكار الإسرائيلية، ومكنت من اكتشاف أنواع سرطانات الدم التي لم يتم العثور على علاج لها حتى الآن.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]