ذكرت مجلة "أوتوموبيل فوخه" الألمانية أن شركة سكودا التشيكية للسيارات التابعة لمجموعة فولكسفاغن الألمانية العملاقة سوف تخفض عدد السيارات المخطط إنتاجها هذا العام بواقع 250 ألف سيارة، جراء نقص الرقائق التكنولوجية على مستوى العالم، وهو أكثر من ضعف الرقم الذي كانت تتوقعه الشركة الشهر الماضي.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء الأحد عن المجلة أنه تم إلغاء المزيد من فترات العمل حتى نهاية العام، حيث لا تزال تحتفظ سكودا بعدد كبير من السيارات التي لم يتم الانتهاء من إنتاجها، وستركز على استكمالها أولا.
وقال مسؤولو سكودا إن نقص الرقائق قد يستمر حتى النصف الثاني من عام 2022، قبل أن يحدث استقرار مرة أخرى، حيث يفرض الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بكورونا في آسيا ضغوطاً على عمليات الإنتاج.
كان المدير التنفيذي لسكودا توماس شايفر قال في سبتمبر (أيلول) إنه يتوقع أن تنتج الشركة سيارات أقل من المخطط بواقع 100 ألف سيارة.
وفولكسفاغن ومرسيدس التابعة لمجموعة دايملر الألمانية وتويوتا موتور كورب اليابانية من بين شركات السيارات التي تعرضت لأضرار جراء إغلاق مصانع في جنوب شرق آسيا، حيث بدت تلك المنطقة في السنوات القليلة الماضية مركزاً لعمليات اختبار الرقائق وشحنها.
24 - د ب أ
[email protected]
أضف تعليق