تعتبر غرفة الجلوس هي الغرفة المحورية في تصاميم المنازل؛ كونها تستقبل أفراد العائلة الذي يستخدمون مساحتها لأداء نشاطات عدة، من بينها: مشاهدة التلفزيون، والأكل إذا كان ركن الطعام متصلًا بها، والتواصل، كما استقبال الضيوف والأصدقاء المقرّبين.
و مهما كان الطراز المرغوب لها، يحرص ناس كثيرون على أن تتكشّف عن ديكورات فخمة، وفق (سيدتي).
تتحقّق الفخامة في غرفة الجلوس عن طريق شراء مفروشات مصنوعة من خامات راقية، كالحرير والمخمل والرخام والخشب الطبيعي والكريستال، وتطبيق أعمال الجصّ التزيينية في الجدران والأسقف، أو بالمقابل الاكتفاء بتأثيث المساحة بمفروشات مناسبة ذات جودة خارج دائرة العلامات التجاريّة الفخمة، مع إيلاء عناية بإكسسوارات الحيّز وبتفاصيله، وبجعل الورود الطبيعيّة عنصرًا رئيسًا فيه، وبالنصائح الآتية:
• تعزّز السجادة المختارة، بعناية، فخامة الغرفة؛ وفي هذا الإطار، هي تُفرد على أرضيّة غرفة الجلوس، وذلك حتّى تغطّيها بصورة كلّية، أو تكسو معظم أجزائها، ممتدة تحت الأريكة الرئيسة والكراسي الجانبيّة.
• السجادة تعزّز فخامة الديكورات في غرفة الجلوس• تبدو اللوحة الضخمة التي تحجز مكانًا لها على معظم مساحة الجدار الرئيسي لافتة للانتباه، وهي تمتلك تأثيرًا يتجاوز عرض مجموعة من اللوحات الصغيرة أو حتّى المتوسطة منها. كما تعكس اللوحة المذكورة الذوق الشخصي لصاحبة المنزل، وتبدو سببًا لفتح محادثة بينها وضيوفها.
• قد لا تنعم غرفة الجلوس بسقف مرتفع، إلّا أن تعليق الستائر في الحيز في مكان مرتفع، مع جعلها تلامس الأرضيّة، هو طريقة مؤكدة في مدّ الديكور بالفخامة.
• يفيد حجب شاشة التلفزيون خلف وحدة تدخل المرايا في تصميمها وتنسجم مع ديكورات الغرفة.
• تلعب قطعة واحدة من طراز الأنتيك، سواء كانت عبارة عن مرآة مؤطرة أو طاولة جانبيّة صغيرة او خزانة دور تفخيم الغرفة، عند دمجها مع الطراز المودرن، من جهة ثانية، يفيد حضور المرآة في إضافة العمق إلى ديكورات الغرفة عن طريق وظيفتها في عكس الضوء، ولناحية الفخامة، يستحسن اختيار إطار المرآة معدنيًّا ومزخرفًا.
• إذا كانت الميزانيّة لا تسمح باستقدام أريكة مخملية ثريّة في ملمسها، يكفي شراء مشلح من الفراء لوضعه عليها (أو بطانية من الصوف الناعم) أو مجموعة من الوسائد المحمّلة بعلامات دور المفروشات الفخمة أو الاستثمار في بعض الأقمشة الثمينة لتغليف الوسائد القديمة.
أضف إلى ذلك، يمكن شراء زوجين من الكرسي الجانبيّة المنجدين حتّى يدعما الأريكة، ويحقّقا الفخامة المرغوبة، ويشار إلى أهمية إيداع خمس سنتيمترات على الأقل بين كل قطعة أثاث وأخرى، وإبعاد المفروشات عن الجدار.
• ترفع المصابيح الجدارية وتلك المنضدية قيمة لوحة الديكور، وهي تنسّق بالانسجام مع الإضاءة الرئيسة في الغرفة التي تحملها الثريا غالبًا.
• تحقّق باقة الألوان الحيادية المستخدمة في أساسيّات غرفة المعيشة (الصوفا والكراسي الجانبية) الفخامة، مع تمييز مشهد الديكور عن طريق الإكسسوارات البراقة بلون الذهب والفضّة والنحاس الوردي.
[email protected]
أضف تعليق