نزلات البرد، ضعف المناعة، الاكتئاب الشتوي، كلها مشكلات يواجهها الأشخاص أثناء فصل الشتاء بصفةٍ خاصةٍ؛ إلا أنّ الأطباء لا يكفون الحديث عن نصائح ذهبية، إذا نفّذها الشخص، يستطيع النجاة من كل تلك المشاكل.
ويصبح للشتاء تأثيرات قويّة على الدورة الدموية في جسم الإنسان، خاصّة أنّه يصبح أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات، والكسل الذي يصاحبه زيادة في الوزن، إلا أنَّه عن طريق التغذية يمكن تجنّب كل ذلك.
معتقداتٌ خاطئةٌ
ونصح الدكتور مجدي نزيه، رئيس المؤسسة العلمية للثقافة الغذائية في مصر، الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في فصل الشتاء بالثبات في الغذاء، والذي يختلف من شخصٍ لآخر، ويعتمد على طوله، عمره، نمط حياته، ومعدل فقده للسعرات.
وأوضح أنَّ الإنسان يجب أن يتلقى احتياجاته الغذائية دون زيادة أو نقصان.
وشدد على أنَّ الجسم يحتاج لثلاثة أشياء رئيسية: أولها الطاقة على القدر الذي يستهلكه أو يبذله، وثانيها هو مواد بناء تبني الخلايا كالبروتينات كاللحوم، أو الدواجن، أو الأسماك، أو البيض، أو الألبان، وثالثها هو الأغذية التي تحتوي على فيتامينات ومعادن وألياف نباتية، ومركبات عضوية نادرة.
وختم حديثه بـ"أهمية لجوء الفرد لاستهلاك الأغذية التي تُعطي الشعور بالدفء، والتي لا تمد الجسم بطاقة زائدة مثل فتّة العدس، والبصل مع الطعام".
ووجَّه الدكتور إبراهيم عبد الحكيم، استشاري التغذية العلاجية والتخسيس، بضرورة تناول الخضروات والفواكه، خاصّة تلك التي تحتوي على فيتامين سي مثل البرتقال والليمون.
وقال "عبد الحكيم" في تصريحات خاصّة لموقع "سكاي نيوز عربية": "هذه الخضروات والفواكه تعمل على تقوية الجهاز المناعي للجسم، وتقليل الوزن".
وأوضح استشاري التغذية العلاجية أنَّ المشروبات الدافئة في الشتاء تعزز من حرارة الجو وشعور الإنسان بالدفء، ضاربًا أمثلة بـ "الينسون والقرفة والزنجبيل والنعناع".
وأشار لأهمية البروتينات، سواء النباتية أو الحيوانية؛ حيث إنّها لا تحتوي على سعرات حرارية عالية وفي نفس الوقت يكون مصدر للطاقة والأملاح والمعادن.
واستطرد قائلًا: "يجب التقليل من الوجبات الدسمة والدهون"، مشددًا على أنّ "مفهوم الأكل يُشْعِر الإنسان بالدفء خاطئًا، وكثرة الطعام تجعل الإنسان عرضة للإصابة ببعض الأمراض في القلب وتصلب الشرايين والجلطات وغيرها".
[email protected]
أضف تعليق