كانت أجهزة الكارديو من آلات الصالة الرياضية الشهيرة منذ اختراعها في التسعينيات، وهي تعتبر آلة تمارين القلب التي من شأنها أن تسهل ممارسة الرياضة على الركبتين مقارنة بالجري أو الركض على جهاز المشي.


أوضح موقع "Mayo Clinic"، أن أجهزة الكارديو تحقق هدف تحسين وظائف القلب بشكل ممتاز بالمقارنة مع تمارين القلب مثل الجري، سواء في الهواء الطلق أو على جهاز الجري، وبالإضافة إلى ذلك فإن الأجهزة تخفف الضغط على الكاحلين والركبتين، ما يجعلها تمارينًا منخفض الخطورة، ولكن الأمر ليس كذلك فيما يتعلق بالسعرات الحرارية.

تظهر الشاشة في معظم أجهزة الكاردية أنها تحرق الكثير من السعرات الحرارية، لكن قد لا تكون هذه القراءات الرقمية جديرة بالثقة، فوفقًا لتجربة أجرتها جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو (UCSF) فإن قراءات أجهزة الكارديو بالغت في تقدير استهلاك السعرات الحرارية بحوالي 42%.
ad

رغم التمارين.. السمنة المفرطة تمنع حرق السعرات!

أوضح مايك دونافانيك، وهو مدرب شخصي وأخصائي معتمد في القوة واللياقة أنه يمكن إلقاء اللوم على عدد السعرات الحرارية المتضخم على الجهاز الذي لا يأخذ في الاعتبار كيفية دوران دواساته، فيدفع وزن أجسام المتدربين الدواسات إلى الأسفل عندما يصلون إلى قمة الدورة، الأمر الذي يتطلب حرق أقل للسعرات الحرارية.

بمرور الوقت، يزداد هذا الفارق الحسابي، وتبدأ الآلة في المبالغة في تقدير حرق السعرات الحرارية.

حرق السعرات الحرارية مرتبط بوزن الجسم
إن عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الشخص فعليًا على آلة بيضاوية الشكل له علاقة كبيرة بوزنه، فكلما زاد وزن الشخص، زادت السعرات الحرارية التي يحرقها.

الشخص الذي يزن 55 كيلو غراما سيحرق حوالي 270 سعرة حرارية بعد نصف ساعة من العمل أجهزة الكارديو. على النقيض من ذلك، سيحرق الشخص الذي يبلغ وزنه 84 كيلو غراما ما يقرب من 400 سعرة حرارية في نفس الفترة الزمنية.
المصدر: سبوتنيك

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]