تتحضر وزارة الصحة في البلاد لحملة تطعيم الأطفال من جيل 5-11 سنوات، ضد فيروس كورونا، ويأتي ذلك بعد أن أعلنت شركتا "فايزر"و"بيونتيك" انهما بصدد تقديم طلب رسمي في الأيام القريبة.

حول هذا الموضوع تحدث مراسلنا مع بعض الأمهات.

وقالت الممثلة والام هيام ذياب:" سنتان ونحن في دوامة من الشك وعدم اليقين والمفاجآت والتغييرات أحدثت عاصفة في حياة كل منا على كل الأصعدة، دوامة التطعيمات أصابتني كما جميعًا واحترت لأنني لا أراهن على صحتي، وبالمقابل فأنا أثق بعلماء في علوم الأدوية أبدوا رأيهم بأهمية التطعيم وأخذت الثلاث تطعيمات، كخطوة لإنهاء الضغط النفسي والجسدي والاجتماعي والصحي والاقتصادي الذي أفتك بي وبعائلتي جميعًا، نحن عائلة أصابتها الكورونا في القلب قلب العائلة وأمّنا التي كادت أن تموت بعد الإصابة بالفايروس، وبمرضها عانت كل العائلة ، وبعد هذه المعاناة تصبح المعايير مختلفة تمامًا في اتخاذ القرارات.

وتابعت بالحديث:" كذلك أبنائي الذين هم فوق12 سنة تطعموا، وبالنسبة لتطعيم الأطفال جيل 5 سنوات، مع كل التحفظات إذا كان ذلك من مصلحة الصحة العامة ومصلحة أطفالنا وعائلاتنا فلا أمانع ، مرةً أخرى بعد التجربة الشخصية المعيار الأول والأخير الصحة للجميع، لكل مصاب عائلة ومحبين يعانون أضعاف ما يمكن للإنسان أن يتصور، وإذا كان التطعيم هو الحل فلنتطعم".

لا مبرر من الرفض

من جانبها قالت الناشطة والام منال باسم:" طبعا انا مع تطعيم الاطفال من فئة 5 سنوات حتى 11 سنة ومع تطعيم الرضع اذا استدعت الحاجة واعلنت الوزارة ضرورة تطعيمهم ، انا اتفهم جدا خوف الاهالي لكن بذات الوقت اجده خوف غير مبرر وربما ناتج من اشاعات واخبار كاذبه يتم تداولها ليس الا او الحاجة للانتظار والخوف من البدايات، نحن نثق ونتكل بالله اولا ومن ثم نثق بالعلم والطب وهذا شيء مفهوم ضمنا حيث نسمح بتطعيم ابنائنا من اول يوم ولادتهم حتى نضوجهم بشتى انواع اللقاحات التي يجب ان يتلقونها حسب الجيل والتعليمات التي تنص عليها وزارة الصحة".

وأضافت: "حقا لم اجد اي اجابه مبررة ممن يرفضون!! ومن هذا المنبر كأُم انا سأقوم بتطعيم ابنائي لضمان تقوية جهاز المناعة لديهم كما ولضمان سلامتهم وسلامة الفئات ضعيفة المناعة من اهالينا واحبابنا زمن خطورة تلقيهم العدوى".

واختتمت بالقول :" ربما لا يعلم البعض عن انه ومنذ فترة تم تطعيم ما يقارب 600 طفل او اكثر وهم اطفال مع امراض مزمنة وحالات خاصه كالاضطراب بجهاز المناعة وسمنة زائدة وأمراض مزمنة اخرى وكان اللقاح بالنسبة لهم كمنقذ من شبح الكورونا رغم امراضهم فلما الخوف من تطعيم الاصحاء".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]