عقد رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، امس (الأحد)، الموافق 3 أكتوبر 2021، جلسة للجنة الوزارية المكلّفة بالتعامل مع فيروس كورونا (المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا).
 

فيما يلي التصريحات التي ادلى بها رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، في مستهل الجلسة: "يسرني مشاهدة الجميع هنا بعد الأعياد كما ويسعدني الاستماع إلى جميعكم كما هو دائمًا. أيها الزملاء، إليكم الاخبار السارة حيث بدأنا نكبح الدلتا، لكن في هذا الوقت بالذات لا يجوز لنا أن نتوانى. فعندما يتراجع الفيروس - لا يجوز لنا السماح له بالانتعاش. يجب مواصلة تدبر الوضع بشكل محكم، وعدم التظاهر أمام الجمهور وكأنه يجوز خلع الكمامات بل بالعكس.

وأشعر بأن الجمهور بات يفهم السياسة التي تقودها هذه الحكومة، بشكل متسق، منذ تفشي الدلتا، خلال الأيام الأخيرة والتي مفادها ما يلي:
 

الإبقاء على إسرائيل مفتوحة، قدر الإمكان، وعلى المرافق الاقتصادية مفتوحة

الإبقاء على إسرائيل مفتوحة، قدر الإمكان، وعلى المرافق الاقتصادية مفتوحة، قدر الإمكان، والقيام بعدد كبير من الفحوصات، وتقديم التطعيمات والجرعات المعززة على نطاق واسع، وتدبر الوضع بشكل محكم وديناميكي مع تصرف المواطنين بالمسؤولية الشخصية.

إن المهمة المقبلة والأكثر إلحاحًا تتمثل برأيي في وضع حد بأسرع وقت ممكن لحالات الحجر الصحي الجماعي في المدارس قريبًا. إذ لا بد للأطفال من أن يكونوا في المدرسة، بدلاً من تطبيق زوم أو الحجر الصحي الذي لا لزوم له. ويجب أن يكون الآباء قادرين على الخروج للعمل فالعائلات تحتاج الاستقرار، ومعرفة ماذا سيكون مصيرها صباح يوم الغد. لذا، بادرنا إلى الاستفادة بجدية من التجربة البريطانية والألمانية والأمريكية.

فأقول هنا بمنتهى الوضوح إنه لا بد لحالات الحجر الصحي الجماعي في جهاز التربية والتعليم من أن تنتهي في أسرع وقت ممكن. نقوم حاليًا بوضع البنية التحتية الضرورية لإجراء ملايين اختبارات المستضدات التي ستفسح المجال أمام ذلك. وسنتابع سير هذا النموذج التجريبي وغيره من النماذج التجريبية التي تم إطلاقها على مدار الأيام الأخيرة، وسنتخذ قرارنا قريبًا.
 

كيف ندخل هذه المرة روتين الحياة الاعتيادية، في ظل جائحة عالمية

وتشمل المواضيع الأخرى التي سنبحث فيها حملة التطعيمات في المجتمع العربي، الذي يجب علينا زيادة معدلات التطعم فيه، علمًا بأن المشكلة الرئيسية تكمن هناك في هذه المرحلة. بالإضافة إلى ذلك، وبالتنظر نحو المستقبل، بحذر: كيف ندخل هذه المرة روتين الحياة الاعتيادية، في ظل جائحة عالمية، لكن بدون تفكيك كافة الأجهزة، وبلا استهتار، فما يزول قد يعود مجددًا أيضًا.


وسنتخذ إجراءات استعدادًا لمواجهة نسخة متحورة أخرى والتي ما زالت غير موجودة، أي ما نسميه "أوميغا" أو النسخة المتحورة القادرة على اختراق التطعيم، مما يُعتبر أسوأ سيناريو. لكن أيضًا في مثل هذا الوضع لا يجوز لنا كدولة إغلاق كل شيء، فيتعين علينا أن نعرف التصرف بشكل صحيح. وقد يحدث كل شيء.

وبطبيعة الحال نحن نواصل الحرص على بقاء مخازننا مليئة، وعلى توفر مخزون من التطعيمات والأدوية باستمرار. إن العمل الذي نؤديه جيد جدًا. فدعوني أهنئ موظفي جهاز الصحة الذين يقفون في الطليعة يومًا بعد يوم، في المستشفيات، وصناديق المرضى، والوزارة نفسها، وبشكل عام جميع الأشخاص الذين يساهمون فيه من كافة الوزارات الحكومية المختلفة. إننا نخوض حقًا معركة متعددة الأبعاد ويبدو لي اننا نلاحظ الآن الضوء في آخر النفق.

ولا يجوز لنا التهاون ولا يجوز التواني، بل يجب الآن إسراع وتيرة تلقي التطعيمات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]