تعم المجتمع العربي حالة من الغضب لتصاعد وتيرة القتل في المجتمع العربي، اذ بلغ عدد القتلى حتى هذا اليوم، 100 قتيل في غضون أقل من عام. وقتل مؤخرا مهران مغربي من حيفا على يد مجهولين.
شهادة فشل ذريع لدولة اسرائيل
وقال الشيخ كامل ريان لبكرا: شهادة فشل ذريع لدولة اسرائيل التي فشلت في ترجمة اول بند دستوري موقع ومصادق عليه ما بين اي مواطن واي دولة في العالم وهو الحفاظ على حياة المواطن وأمنه وممتلكاته. هذا الكم من الضحايا هو الترجمة الحقيقية والمباشرة لكل سياسات التمييز والعنصرية والاقصاء التي انتهجتها كل حكومات اسرائيل اتجاه الجماهير العربية في البلاد حيث انه من المعروف ان اي مجموعة اصلانية في اي قطر من اقطار العالم تحظى بامتيازات تفضيل وحقوق مميزة واستحقاقات استثنائيه الا في اسرائيل تعاملت الدولة معنا بكل تمييز وعنصرية وحرمان بحق انساننا وارضنا وهويتنا لينشأ جيل كامل متكامل ناقم على كل شيء حتى على نفسه وعلى مجتمعه فلا يتردد ان يوجه سهامه لجيرانه واسرته وابناء مجتمعه.
100 ضحية وألاف الاسر المفككة والاف الايتام والارامل ووووو.....
وتابع: 100 ضحية وألاف الاسر المفككة والاف الايتام والارامل ووووو هي ايضا شهادة فشل ذريع لقيادات المجتمع العربي السياسية والدينية والاجتماعية والفكرية التي تدرك تمام الادراك عداوة الدولة لمواطنيها العرب ولم تتهيئ ولم تتحضر لعواصف العولمة والحداثة التي اخترقت قرانا ومدننا وحاراتنا وشوارعنا حتى دخلت الى كل بيت من بيوتنا لتزرع وتخلق "رِدَّةً" اخلاقية قيمية دينية وطنية وانسانية عند شريحة كبيرة من شبابنا الذين فضلوا حياة الرخاء والثراء السريع بكل طريق سواءا كانت مشروعة او غير مشروعة ليشكلوا ميليشيات عمل مسلحة تعيش على البطش والخاوة والترهيب وغرس الرعب في نفوس الناس.
واختتم حديثه: هذه القيادات نعم فشلت ان تقدم البديل والاجوبة الصحيحة لهذا التغيير السريع والمفاجئ لمجتمعنا لتجد نفسها مهمشة جدا تعيش في هامش المجتمع الفلسطيني من جهة وعلى هامش المجتمع الاسرائيلي من الجهة الاخرى ولتكون لقمه صائغة في يد منظمات اجرامية لا ترقب في مجتمعنا إلّاً ولا ذِمَّة.
ازمة أجتماعية كبيرة
وقالت المحامية سماح درويش لبكرا: ظاهرة العنف والجريمة في المجتمع العربي هي ازمة أجتماعية كبيرة وتحصد اثمانا انسانية باهظة. هذه الظاهرة تتطلب علاجا واسعا ومعمقا! على دولة ديمقراطية ان تهتم وتقوي وترعى جميع مواطنيها! ان السياسات العنصرية التمييزية ضد العرب في جميع المجالات هي التي توفر بيئة حاضنة للعنف والقتل وسفك الدماء في المجتمع العربي.
رؤساء عصابات الجريمة تحظى بحصانة من الشاباك .
وبدوره، قال مراد حداد من التجمع الوطني الديمقراطي لبكرا:الشرطة والمخابرات تتحمل مسؤولية الجريمة داخل المجتمع الفلسطيني واعتقد انه هناك من يخطط ويدير هذه العمليات داخل مجمتعنا من اجل تفتيته والقضاء على النسيج الاجتماعي وتحويلنا الى مجموعات متنازعة وان تسيطر عصابات الاجرام على مجتمعنا ، من يطالب بادخال الشاباك الى المجتمع العربي هو مشبوه وطنيا.
وتابع: الشاباك موجود ويعمل داخل مجتمعاتنا منذ تاسيسه هو اصلا وجد لكي يعمل داخل شعبنا من اجل جمع المعلومات وتجنيد عملاء له ،وفي الفترة الاخيرة سمعنا بعض التصريحات لرجال شرطة عبر الاعلام ان رؤساء عصابات الجريمة تحظى بحصانة من الشاباك .
وأنهى حديثه: على مجتمعنا وقيادته التفكير خارج الصندوق وان تعمل على ان تفهم المؤسسة الاسرائيلية انه اذا شعبنا ليس امن فلن يكون المجتمع الاسرائيلي مرتاح البال وهادىء ويحب نقل المعركة والاحتجاج الى تل ابيب والمدن واليهودية.
[email protected]
أضف تعليق