مع بداية عامٍ دراسي جديد مجدداً في ظلّ تفشي إنتشار فيروس كورونا عالمياً، من المهم جداً الإستمرار في الإلتزام بالإجراءات الوقائية. فعلى الرغم من حصول شريحة كبيرة من المجتمع على اللقاح، إلّا أن الفيروس ما زال موجوداً ويمكن أن ينتقل بسهولة خصوصاً في المدارس.
الوقاية من فيروس كورونا في المدارس
تلقيح التلاميذ
منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تصريح الاستخدام الطارئ للقاح فايزر للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاماً. من هنا، وبعد تلقي الأساتذة اللقاح في وقتٍ سابق، لا بدّ من أن تحرص جميع المدارسعلى تلقيح أكبر عدد من التلاميذ للوقاية من فيروس كورونا.
الإلتزام بوضع الكمامة
من الضروري أن تفرض المدارس على التلاميذ، المعلمين والإداريين، الإلتزام بوضع الكمامة خصوصاً في الصفوف والاماكن المغلقة. فالكمامة ضرورية لمنع إنتقال الرذاذ من الشخص المصاب إلى الآخرين.
نقل كورونا "دلتا" لـ18 تلميذا... مدرس مستهتر يثير الذعر في مدرسة!
تعقيم الأسطح
على المدارس ان تحرص على تعقيم كافة الأسطح عالية اللمس في أرجاء المدرسة، وذلك بشكلٍ يوميّ ومنتظم. فتعقيم الأسطح يمكن أن يساعد على منع إنتقال الفيروس بين التلاميذ وبالتالي يحدّ من عدد الإصابات.
غسل اليدين
على التلاميذ غسل يديهم بشكلٍ دائمٍ ومستمرّ خصوصاً بعد لمس الاسطح أو الأغراض، وذلك لمدة لا تقلّ عن 30 ثانية بالماء والصابون. وفي حال عدم توفرهما، فلا بدّ من استخدام معقمات اليدين التي تحتوي على نسبة 60% من الكحول.
الحفاظ على مسافة آمنة
يجب أن يحرص التلاميذ، تحت إشراف المعلمين طبعاً، على إبقاء مسافة آمنة مع الآخرين في الصف او في الملعب. إن هذا الأمر يساعد كثيراً في الوقاية من فيروس كورونا والحدّ من انتشاره.
الإلتزام بالعزل في حال مخالطة مريض
في حال تخالط التلاميذ او الإداريين او المعلمين مع أيّ شخصٍ مصاب بكورونا، من المهم أن يبلغوا إدارة المدرسة وأن يمتنعوا عن الحضور إلى المدرسة. فمن الضروري الإلتزام بالعزل المنزلي لمدة لا تقلّ عن 5 ايّام ومتابعة الدروس أونلاين إن كان ذلك متوفراً.
المصدر: صحتي
[email protected]
أضف تعليق