الوحدة تلتقي بالوحدة
تعانقان احزانهما
كأمواج متموجة تتسرب
في جسد الشاطئ المنهار
أيادي فارغة تضم أيادي فارغة
وفضاء الى فضاء
يفتح هاوية من النسيان
ولا قوى للقمر
ليملئ الظلام بالضوء الأبيض
و المشاهد تتحطم على الشاطئ
كشظايا الضوء على موجات مرهقة
تضرب بضجر الرمال الرطبة
فتتحول موجة الحاضر إلى موجة واحدة
فتبتلع في الرمل
كجسد عاد إلى التراب
اجتمع بين ذراعه
وانهار
الولادة والموت بسرعة الفكرة
تأتي كأغنية حب
وتغادر ككتاب عند خسارتها
أنت تبحث عن صوت بداخلك
تستمع له وتتساءل
صور مأخوذة من حلم ليلي
تتلاشى كالضباب
لكن الصدى يعطي إشارة للمستقبل
ويوسع هوة أنوثتك
يحمل الثدي كجنين جديد
ظهر مع الهتافات
وبسرعة الضوء عاد إلى التراب
[email protected]
أضف تعليق