الخطط الحكومية توضع حسب الرزنامة العبرية والوضع في المجتمع اليهودي دون الأخذ بعين الاعتبار مجتمعنا العربي الذي يشكل طلابه حوالي 23% من الطلاب.
كان من المفروض أن تعقد اليوم الساعة 1430 جلسة مع مدير عام وزارة التربية بحضور ممثلي اللجنة القطرية للرؤساء ولجنة متابعة قضايا التعليم ولجنة الأهالي القطرية. تم تأجيلها باللحظة الأخيرة إلى يوم الأحد برسالة عبر الميل وصلت الساعة 1410.
وهذه الجلسة كان من المفروض ان تعقد يوم السبت 11.9 الساعة 20:00 (عبر الزوم) ولكنها الغيت بادعاء انه سيتم الدعوة لجلسة وجاهية في القدس لغاية يوم الاثنين..
وكنا قد أرسلنا رسالة لوزيرة التربية في شهر آب قبل افتتاح العام الدراسي طالبنا بعقد جلسة لملاءمة برنامج افتتاح العام الدراسي للمعطيات في المجتمع العربي وطرحنا قضايا هامة متعلقة بالتعليم والتعليم العالي.. لم نتلق جوابا عليها لغاية الآن. وأجرينا اتصالات عديدة مع المسؤولين لتعجيل ترتيب الجلسة نظرًا لخطورة الوضع...
ورسالة أخرى وجهناها إلى مدير عام الوزارة بداية الأسبوع تضمنت مقترحات عملية تم وضعها في اجتماع بمشاركة هيئة الطوارئ العربية لملائمة التعليم في مجتمعنا للمعطيات في الحقل حذرنا من ان استمرار الوضع الحالي (الذي يشهد ارتفاع في عدد الأطفال المصابين بالفيروس دون ملاءمة جهاز التعليم لذلك) سيؤدي إلى فقدان ثقة الأهالي بالمدارس وإلى عدم ارسال الأطفال الى المدارس (كما حدث في نهاية الموجهة الأولى).
اليوم انشغلت الحكومة بعودة الطلاب اليهود بعد العيد للمدارس ..ماذا مع التعليم العربي الذي يعاني من وضع صعب وفوضى وخسائر فادحة...
استمرار إدارة ازمة الكورونا في التعليم العربي بهذا الشكل سيزيد من صعوبة الوضع التعليمي والصحي وهذا الوضع لا يمكن السكوت عليه أكثر.
من الجهة الأخرى، الاستهتار في مجتمعنا
كبير.. هناك تقصير حكومي وتمييز الخ ولكن علينا ان نتصرف بمسؤولية وبوعي...وقد كتبت وتحدثت عن ذلك كثيرًا.
[email protected]
أضف تعليق