تستمر جرائم القتل في المجتمع العربي، جريمة تلو الأخرى، دون رادع أو رقيب، يوم أمس الاثنين، في ساعات العصر قتل الشاب فادي غريفات وأصيب آخر بجراح خطيرة بالزرازير، وفي ساعات المساء، دخل مجرم إلى حفل زفاف في الطيبة وأطلق النار مما تسبب بمقتل الشاب علاء صرصور وإصابة 3 آخرين.

وفي حوار مع مراسل موقع بكرا قال عضو الكنيست د. أحمد الطيبي " خرجنا مرارا وتكرارا وصرخنا ضد العنف والجريمة، لكن طالما لا يوجد قرار من الحكومة والشرطة بالقضاء على منظمات الإجرام لن تنتهي ووحدة "سيف" لا تمتلك الأدوات اللازمة لمواجهة العنف والجريمة كما اعترفت الشرطة".

خطوات إحتجاجية 

وتابع " المتابعة قررت خطوات احتجاجية هامة في الأيام القريبة، ولكن علينا جميعا أن نثقف أنفسنا بأن العنف ليس أداة لحل المشاكل ولا نهج ولا طريقة حياة كما هي لدى بعض الشرائح القليلة".

وأضاف "الجريمة الآن دون حدود، تحصل في كل مكان، والسلاح المنتشر هو أحد أهم الأسباب لحدوث النزاعات المفتوحة التي هي قنابل موقوتة في مجتمعنا".

وأشار " الشرطة تتحمل عنف منظمات الإجرام، وتعد فاشلة بهذه المواجهة حتى الآن، المجتمع العربي برمته يرفض ويعاني من هذا الوباء ولكنه أيضا نتحمل كمجتمع مسؤولية العنف المجتمعي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]