يظهر بحث أجراه مستشفى لنيادو في نتانيا ان كمية الاجسام المناعية المضادة لكورونا التي اُنتجت لدى المتطعمين الذين عانوا عوارض إثر اخذ اللقاح أكبر من الكمية لدى الذين لم يعانوا العوارض.

يشار الى ان البحث يستند الى متلقي الجرعة الثانية ولكنه يعتقد ان نتائجه تدل أيضا على معنى العوارض لدى المطعمين بالجرعة الثالثة.

هذا وتظهر معطيات صادرة عن وزارة الصحة ان عدد الأشخاص الذين عانوا العوارض بعد تلقي الجرعة الثالثة اقل من عددهم بعد اخذ الجرعة الثانية.، واختفت العوارض بعد يوم او يومين.

بحث: لا علاقة من ارتفاع حالات الإصابة بالتهاب عضلة القلب بعد التطعيم

وفي بحث آخر بددت بيانات أولية المخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بالتهاب عضلة القلب بعد التطعيم بالجرعة الثالثة ضد كورونا. وعلاوة على ذلك، عدد حالات الإصابة به بعد تلقي الجرعة الثانية يقل بالمقارنة مع نسبة شيوع المرض. وعلمت هيئة البث ان نحو ثلاثين بالمائة من الفئة العمرية بين ستة عشر وتسعة عشر عاما قد تطعموا بالجرعة الثالثة ولم تلاحظ لديهم ارتفاع في معدلات الإصابة بالتهاب عضلة القلب. وهذه المعطيات صحيحة أيضا بالنسبة للبالغين.

وبدأ قبل يومين المركز لمتابعة الامراض بدراسة العوارض كارتفاع حرارة الجسم وآلام في الجسد بعد تلقي الجرعة الثالثة.

تروبير يعلق على قرار السلطات الصحية الأمريكية


وفي سياق متصل علق الوزير حيلي تروبير على قرار السلطات الصحية الامريكية ان يقتصر التطعيم بالجرعة الثالثة على الفئة العمرية خمسة وستين عاما فما فوق، قائلاً إنه من الواضح ان الجرعة الثالثة منقذة للحياة، داعيا الجمهور الى تلقيها.

المصدر: هيئة البث

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]