تعاني المستشفيات المختلفة في البلاد، في هذه المرحلة، من ازمة نقص اجهزة الأكمو، التي تعد اجهزة تنفس متطورة خاصة، تؤدي وظيفة القلب والرئتين، وذلك بسبب ارتفاع اعداد المصابين بالكورونا، وازدياد عدد المصابين بصورة خطرة، والذين يحتاجون الى ايصالهم بهذه الأجهزة.

ويطالب مديرو المستشفيات بتزويدهم بأجهزة التنفس، بسبب الحاجة الماسة الى ذلك، في هذه المرحلة، التي تشهد عودة انتشار الوباء بحدة،  مشيرين الى انه لو توفرت هذه الأجهزة، بكميات كافية، لتمكنوا من ايصال اعداد اكبر بها.

وحذر الأطباء من خطورة نقص هذه الأجهزة، حيث صرح احدهم: "للمرضى فوق جيل الـ65 عامًا ليس هناك احتمالية في الحقيقة ليبقوا على قيد الحياة".

ويُشار ان عدد المرضى الموصولين بهذه الأجهزة، في هذه الفترة، يساوي الى حدٍ ما عددهم خلال الموجة الثالثة، ولذا فإن المستشفيات تعرب عن استيائها بسبب قلة الدعم الذي تتلقاه، فيما ادى انتشار الوباء الى ارتفاع عدد المرضى الذين يحتاجون الى اجهزة تشكل بديلًا لوظيفة االقلب والرئتين.


وخلال الجلسة التي عقدت يوم امس، بين مديري المستشفيات وكبار المسؤولين في وزارة الصحة، ومن بينهم المدير العام للوزارة بروفيسور نحمان ايش، اعرب مديرو المستشفيات عن واقع صعب يعيشونه، بسبب النقص المتواصل، في اجهزة الأكمو، وليس هذا فقط بل في القوى العاملة ذات الكفاءات في المستشفيات.

يذكر ان جهاز الأكمو، معد للمرضى الذين يعانون من حالات صعبة جدًا، وهي تؤدي وظيفة الرئة والقلب، علما ان فيروس الكورونا يمس بهذين العضوين بصورة كبيرة، للمرضى اذلين وصفت اصابتهم بالخطرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]