صادق صندوق الصداقة مؤخراً على منحة ستقدم للمستشفى الفرنسي في الناصرة بقيمة 4 مليون شيكل، لإقامة وتجهيز غرفة الطوارئ المحمية الجديدة. في ضوء هذه المنحة، والتي تشكل واحدة من أكبر الهبات التي حصل عليها المستشفى منذ تأسيسه، سيكون على اسم مؤسس صندوق الصداقة ورئيسه الأول، الراف المرحوم يحيئيل أكشطين. المنحة للمستشفى الفرنسي والذي يقدم العلاجات لكافة شرائح المجتمع الإسرائيلي ويحقق رؤيا الراف في بناء جسر بين الشعب اليهودي والمجتمع المسيحي.
جاء القرار بتقديم التبرع لغرفة الطوارئ المحمية والتي جاري بناؤها استمراراً لزيارة مدير مجال الطوارئ، الأمن والأقليات في الصندوق، السيد صفوان مريح للمستشفيات العمومية في البلاد والتي هي ليست حكومية.
في إطار المنحة سيتم شراء المعدات اللازمة لغرفة الطوارئ. وستسد الفجوات في الميزانية للبناء. الصندوق قام بتمرير الدفعة الأولى للمنحة وقيمتها 2.35 مليون شيكل. والباقي بقيمة 1.68 مليون شيكل سيمررها الصندوق مع انتهاء أعمال البناء وشراء المعدات في الشهرين المقبلين.
في العقد الأخير ساهم صندوق الصداقة لمستشفيات البلاد بأكثر من ثلاثة ملايين دولار، بهدف تعزيز حصانة دولة إسرائيل بشكل عام وتقوية الجبهة الداخلية المدنية بشكل خاص، وبالتشديد على فعالية المستشفيات في وقت الطوارئ.
رئيسة صندوق الصداقة، ياعيل أكشطين: "الصندوق يسعى لرفع القدرات العلاجية وإنقاذ الحياة في المستشفيات خصوصاً في الضواحي. قمنا حتى الآن بالتبرع بعشرات ملايين الشواقل لشراء أحدث التقنيات للمستشفيات مثل أجهزة MRI, PET CT، أجهزة تنفس وغيرها. نحن متأثرون من قرار إدارة المستشفى إطلاق اسم ابي على غرفة الطوارئ، الراف يحيئيل أكشطين الذي كان رأس الحربة لفعاليات الصندوق والمبادر لهذه الفعالية وغيرها".
مدير عام المستشفى الفرنسي، الدكتور نائل الياس: "باسم راهبات المحبة، إدارة المستشفى وطواقم العاملين أتقدم بالشكر لصندوق الصداقة على تبرعه السخي. الحاجة لوجود غرفة طوارئ محمية بالناصرة هي حاجة ملحة ونحن سعداء أنه بفضل هذا التبرع السخي للصندوق سيمكننا من تقليص الفجوات وإعطاء سكان المنطقة خدمات صحية بأفضل مستوى والآن أيضاً مع أحدث التجهيزات. أشكر الصندوق على تبرعه السريع والمحترم وكلّي غبطة بأننا سنستطيع تخليد ذكرى الراف في مستشفانا.
صندوق الصداقة
صندوق الصداقة، مؤسسه الراف يحيئيل أكشطين، هو أكبر منظمة للمساعدة الاجتماعية في البلاد والذي يعمل على تقوية الرباط الاجتماعي لإسرائيل. الصندوق، الذي يعمل بواسطة التبرعات السخية لمتبرعين مسيحيين ويهود محبون لإسرائيل في أرجاء العالم، أخذ على عاتقه مساعدة السكان في ضائقة وساهم بأكثر من خمسة مليارات شواكل من أجل تنفيذ المشاريع المتنوعة، في مجالات الفقر والرفاه، القدوم إلى إسرائيل وتقوية آليات الدفاع الإسرائيلي في أوقات الطوارئ.
[email protected]
أضف تعليق