أطلقت أكاديمية القاسمي مؤخرا حملتها الاعلانية بمشاركة الإعلامي مصطفى قبلاوي بعنوان " الفرصة بين ايديك" وتسلط الضوء في هذه الفترة على فرص التسجيل للسنة الدراسية المقبلة 2021 – 2022 للألقاب والبرامج المختلفة.
أكاديمية القاسمي الواقعة بمدينة باقة الغربية في المثلث الشمالي والتي أسست منذ أكثر من 30 عام تعتبر من أعرق وأكبر الكليات في المجتمع العربي، حيث تضم ما يزيد عن 3000 طالب وطالبة من شتى البلاد ومختلف الفئات. أكاديمية القاسمي تضم مسارات متعددة ومميزة في اللقب الأول، اللقب الثاني والتي تم ملائمتها لاحتياجات المجتمع العربي ولتطوير معلمين متميزين ومؤهلين لسوق العمل. إضافة الى مسار الممتازين والذي يستقطب طلاب متفوقين في دراستهم مع منح في مدة تعليمهم الأكاديمي وافضلية في العمل.
أكاديمية القاسمي تفتح المجال لمن لم يستوفي شروط القبول بان ينضم لمسار السنة التحضيرية مع إمكانية توفير منح دراسية تؤهله من الاستمرار بالتعليم الأكاديمي في الاكاديمية وخارجها.
وفي سؤالنا للإعلامي مصطفى قبلاوي حول مشاركته بالحملة الاعلانية لأكاديمية القاسمي، قال:
" اولاً هذا الصرح الأكاديمي يعنيني جدًا لكونه صرحًا متميزًا بمواده ومستواه وخريجيه، وكنت قد حظيت بعدة زيارات ولقاءات خلال السنوات الماضية مع طلبته من التخصصات المختلفة ضمن سياقات متنوعة لبرامج إعلامية وطلابية مختلفة.
لكن المختلف الناتج عن هذا التعاون ربما يكون بسبب النظر عن قرب والإمعان في التجربة الأكاديمية الّتي يمنحها هذا الصرح العربي الأكبر في البلاد والأدوات التي تكسبها الرحلة داخل القاسمي لطلبتها وخريجيها" .
وأضاف قبلاوي: " خلال تجوالي وحواراتي مع الطلبة في حرم الأكاديمية تكررت فكرة بحث الطلبة العرب عن صرح تربوي أكاديمي آمن خاصة بعد الأحداث التي عشناها هذا العام في أيار الأخير وبحسب ما عرفته أن الطلبة وجدوا في القاسمي ملاذًا آمنًا إضافة للمستوى الأكاديمي المرتفع بطبيعة الحال.
أسباب كثيرة دعتني وحفزتني لأكون جزءًا من هذه الحملة التي تدعو كل طلابنا وخريجي المرحلة الثانوية بزيارة القاسمي قبل اتخاذ قرارهم الأخير بما يتعلق بدراساتهم العليا وأنا متأكد أن هناك ما سيشدهم للبقاء واختيارها دونًا عن صرح أكاديمي آخر في البلاد".
- الفرصة بين إيديك
[email protected]
أضف تعليق