يشعر جميعنا بالضغط في الشوارع في ساعات الصباح وساعات بعد الظهر، لكن هل هذا الشعور مبرَّر أم أنّ لجميعنا ذاكرة قصيرة وأنّ الازدحامات المرورية كانت كهذه بالضبط قبل اندلاع وباء الكورونا؟ استطلاع جديد لجمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) من خلال معهد الأبحاث "مأﭼـار موحوت" جاء لاختبار وضع الازدحامات المرورية في إسرائيل وبديل المواصلات العامّة كحلّ للازدحامات المرورية، يجيب عن هذا السؤال.
يتّضح من الاستطلاع أنّه مقارنة بالفترة السابقة للكورونا هناك الكثيرون ممّن هم مقلّون بالسفر في المواصلات العامّة، نحو 36% من المجتمع موجودون أكثر في الازدحامات المرورية ويستخدمون السيّارة الخاصّة بشكل يوميّ.
يتّضح من الاستطلاع في المجتمع العربيّ أنّه:
· 84% من المستطلَعين شهدوا أنّهم يسافرون في الازدحامات المرورية كلّ يوم. وادّعى 24% من المجيبين أنّهم يسافرون في أزمة السير من ساعة إلى ساعتين وحتّى أكثر كلّ يوم.
· 31% من المستطلَعين شهدوا أنّه في أعقاب جائحة الكورونا فإنّهم يسافرون في المواصلات العامّة أقلّ.
· 31% من المستطلَعين يدّعون أنّهم منذ أزمة الكورونا يسافرون وقتًا أطول في الازدحامات المرورية.
· 76% من المستطلَعين يستخدمون السيّارة الخاصّة كوسيلة مواصلات رئيسية.
· 73% من المستطلَعين يعتقدون بأنّ تحسين المواصلات العامّة سيساهم إلى حدّ كبير وإلى حدّ كبير جدًّا في تقليص حوادث الطرق.
· 34% من المستطلَعين قدّروا أنّ ما من الممكن أن يخفّف من الازدحامات المرورية هو تحسين المواصلات العامّة.
إرِز كيتا، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "الوضع في الشوارع لا يُحتمل، وخصوصًا في "ﭼـوش دان" الذي يعاني ازدحامًا مروريًّا واحدًا كبيرًا. يبيّن الاستطلاع أنّ وزارة المواصلات والأمان على الطرق فشلت في نقل مستخدمي السيّارات الخاصّة إلى المواصلات العامّة. طَوال سنة كاملة كانت لدينا فرصة كبيرة لأن نحسّن منظومة نقل المجاميع، وهو ليس أمرًا لم يحدث فحسب، لا بل إنّ الوضع اليوم أخطر ممّا كان في السابق، حيث يضيّع الناس وقتًا ثمينًا في الازدحامات المرورية. إنّ الاقتصاد الإسرائيليّ يخسر الكثير من المال لسبب الازدحامات المرورية، ولذلك يجب أن يتمّ الاستثمار أكثر في تحسين منظومة نقل المجاميع من أجل توفير المال، تقليص تلوّث الهواء، وخفض حوادث الطرق. إنّه استثمار سيستعيد نفسه سريعًا جدًّا".
أبناء المجتمع العربيّ يقفون في الازدحامات المرورية أكثر:
· المجتمع العربيّ: 84% من المستطلَعين شهدوا أنّهم يسافرون في الازدحامات المرورية كلّ يوم. 24% من المجيبين يدّعون أنّهم يسافرون في أزمة السير من ساعة إلى ساعتين وحتّى أكثر كلّ يوم.
· المجتمع اليهوديّ: 79% من المستطلَعين شهدوا أنّهم يسافرون في الازدحامات المرورية كلّ يوم. 30% من المجيبين يدّعون أنّهم يسافرون في أزمة السير من ساعة إلى ساعتين وحتّى أكثر كلّ يوم.
في أعقاب الكورونا: نحو ثلث أبناء المجتمع العربيّ يسافرون في المواصلات العامّة أقلّ
· المجتمع العربيّ: 31% من المستطلَعين شهدوا أنّهم في أعقاب وباء الكورونا يسافرون في المواصلات العامّة أقلّ.
· المجتمع اليهوديّ: 40% من المستطلَعين شهدوا أنّهم في أعقاب وباء الكورونا يسافرون في المواصلات العامّة أقلّ.
نحو ثلث المستطلَعين يسافرون وقتًا أطول في الازدحامات المرورية، مقارنة بالفترة قبل أزمة كورونا:
· المجتمع العربيّ: 31% من المستطلَعين يدّعون أنّهم منذ أزمة الكورونا يسافرون وقتًا أطول في الازدحامات المرورية.
· المجتمع اليهوديّ: 37% من المستطلَعين يدّعون أنّهم منذ أزمة الكورونا يسافرون وقتًا أطول في الازدحامات المرورية.
السيارة الخاصّة هي وسيلة المواصلات الرئيسية:
· المجتمع العربيّ: 76% من المستطلَعين يستخدمون السيارة الخاصّة كوسيلة مواصلات رئيسية.
· المجتمع اليهوديّ: 67% من المستطلَعين يستخدمون السيارة الخاصّة كوسيلة مواصلات رئيسية.
الغالبية المطلقة من المستطلَعين يعتقدون أنّ تحسين المواصلات العامّة سيساهم في تقليص حوادث الطرق
· المجتمع العربيّ: 73% من المستطلَعين يعتقدون أنّ تحسين المواصلات العامّة سيساهم إلى حدّ كبير وإلى حدّ كبير جدًّا في تقليص حوادث الطرق.
· المجتمع اليهوديّ: 74% من المستطلَعين يعتقدون أنّ تحسين المواصلات العامّة سيساهم إلى حدّ كبير وإلى حدّ كبير جدًّا في تقليص حوادث الطرق.
عندما سُئلوا عمّا يُمكن أن يخفّف من الازدحامات المرورية حسَب رأيهم:
· المجتمع العربيّ: 34% من المستطلَعين قدّروا أنّ ما يمكن أن يخفّف من الازدحامات المرورية هو تحسين المواصلات العامّة.
· المجتمع اليهوديّ: 60% من المستطلَعين قدّروا أنّ ما يمكن أن يخفّف من الازدحامات المرورية هو تحسين المواصلات العامّة.
تمّ إجراء البحث في نهاية شهر نيسان 2021 بوساطة استطلاع إنترنتيّ من خلال مجموعة ثابتة عديدة المشاركين بين 523 رجلًا وامرأة أبناء 18 فما فوق، من بينهم 419 يهوديًّا و 104 عرب، يشكّلون عيّنة قطرية ثمثيلية للمجتمع في دولة إسرائيل. خطأ أخذ العيّنة بالنسبة إلى التقديرات المختلفة هو بمقدار 4.4%.
[email protected]
أضف تعليق