قال المدير العام لوزارة الصحة البروفيسور نحمان آش إن هدفنا هو إبقاء المرافق الاقتصادية مفتوحة، معربًا عن امله في ان تمنع عمليةُ التطعيم بالجرعة الثالثة ازدياد عدد الحالات الخطيرة. وفي حديث له أوضح انه من الممكن ان نرى خلال الأيام المقبلة ما إذا نجحت هذه العملية في تحقيق هدفها ام لا، مضيفا انه في حال استمرار ارتفاع عدد الحالات الخطيرة سيتم فرض قيود أكثر صرامة على الجمهور.
البروفيسور زرقا: التطعيم أفضل سلاح
من جهته رأى منسق مكافحة كورونا البروفسور سلمان زرقا انه بعد ثلاثة أسابيع ستتضح الصورة ما اذا كانت وجهتنا نحو تخفيف القيود او تشديدها خلال فترة الأعياد العبرية . وفي مقابلة إذاعية اعرب عن قلقه من الارتفاع المستمر في معدلات الإصابة واكد ان على المواطنين الادراك ان التطعيم افضل سلاح بأيدينا . وحث أبناء الشبيبة على تلقي اللقاح، مشيرا الى ان بنته البالغة من العمر ستة عشر عاما تطعمت لأن تريد الدراسة بأمان حين يستأنف العام الدراسي .
وبدوره عبر المدير العام السابق للوزارة البروفيسور حيزي ليفي عن تفاؤل حذر بسبب التباطؤ المحدود في تسجيل الحالات الخطيرة قائلا انه يحتمل ان يشير ذلك الى بدء انخفاض عدد هؤلاء المرضى .
ويشار الى انه ما من حالات إصابة بصورة خطيرة في صفوف متلقي الجرعة الثالثة.
استمرار تردي الصورة الوبائية في البلاد
يستمر تردي الصورة الوبائية في البلاد. ورُصدت أمس أكثر من سبعة الاف وثمانمائة إصابة جديدة بكورونا. وتشير معطيات صادرة عن وزارة الصحة صباح اليوم الى ان عدد الحالات المرضية النشطة يقارب الستين الفا. ويعالج في المستشفيات خمسمئة وثمانية وسبعون مريضا بحالة خطيرة، يخضع حوالي مئة منهم لأجهزة التنفس الاصطناعي. وتوفي ستة الاف وسبعمئة وثمانية مواطنين بسبب مضاعفات الفيروس منذ ظهوره في البلاد.
[email protected]
أضف تعليق