أكد البروفيسور يوسف مشهراوي، الباحث والمحاضر الكبير في كلية الطب في جامعة تل أبيب، انه في قرارة نفسه كان متأكدا من عودة تفشي الوباء من جديد. وقال: "كنت أستشعر خطر عودة الفيروس الى البلاد، نظرا لتفشي الوباء بصورة كبيرة في بلدان العالم، وخاصة في أوروبا التي كان ينتشر فيها الفيروس بكل قوته، مقابل حالة الإنكار التي كنا نعيشها هنا وكأنه لا علاقة لنا بما يجري في العالم فكان لا بد لنا أن نتوقع هذه العودة للسلالة الهندية".
وقال البروفيسور مشهراوي: "واضح اننا فرحنا قبل الموعد وأننا هجرنا كل التعليمات والتوصيات لأننا تعبنا من الكورونا خلال السنة الماضية، لذلك كان الخروج سريعًا جدًا وابتعدنا عن كل المعايير التي كان ينبغي لنا أن نتبعها لكي نتعلم كيف نتعايش مع المرض كما في سائر أنحاء العالم".
السنة الدراسية
وعن افتتاح السنة الدراسية المقبلة، قال: "ما كان هو ما سيكون.. والحالة الوبائية هي التي ستحدد كيف تنتظم الدراسة وأين والأمر لن يختلف كثيرا عما كنا عليه في السنة الماضية، وحيث تظهر حالات إصابة فإن بقية الطلاب سيدخلون الى حجر صحي ولا توجد حلول أخرى سوى التوجه الى التطعيم. فإذا بلغت نسبة الطلاب الحاصلين على التطعيم في كل صف تعليمي 90% وما فوق فعندها قد لا تكون حاجة لإدخال الطلاب الى حجر صحي".
وحذّر البروفيسور مشهراوي من انتقال العدوى من الطلاب ما دون سن 12 عاما الى الأجداد والجدات فيما لو ظهرت حالات إصابة في الصفوف الدنيا. ودعا الى ضرورة حصول المعلمين على التطعيم بقوله: "لا أرى سببا منطقيا يمنع المعلمين من الحصول على التطعيم، فهذا أمر غير مقبول، والمعلم الذي يرفض الحصول على التطعيم يجب ألا يصل الى المدرسة وأن يعلّم فقط عن بُعد".
[email protected]
أضف تعليق