كلاليت تذكّركم بضرورة الاحتفال بالعيد بمسؤولية: لنحافظ على أنفسنا وعلى ذوينا، نهتم بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة، نلتقي في الهواء الطلق، نحافظ على النظافة العامة والشخصية ونستخدم المعقمات والكمامات

عيد الاضحى وكل ما يحمل من معانٍ تنم عن التضحية والولاء، يعود الينا هذا العام ببهجة أكبر. فبعد ان عشنا لأكثر من عام بظروف من الترقب والقلق جراء انتشار جائحة كورونا، ها نحن مقبلين على عيد الأضحى هذا العام بظروف أفضل بحيث سنتمكّن من الاحتفال مع العائلة والاصدقاء. وهذا بفضل توفر التطعيمات واقبال الكثيرين على التطعيم. التطعيم هو الوسيلة الانجع للعودة للحياة الاعتيادية وممارسة حياتنا الطبيعية، خصوصا في ظل انتشار طفرات جديدة من فايروس كورونا، والتي يمكن أن تهدّد أمننا الصحّي وسلامتنا مجدّدًا، وبناءً عليه، تحثّكم كلاليت على ضرورة اخذ التطعيم لمن لم يتسنى له ذلك حتى الآن وبالذات فئة أبناء الشبيبة واليافعين البالغين سن 12 حتى 15.

 

حرصا على سلامتكم ننصح بالالتقاء في الخارج وفي الهواء الطلق عوضا عن الازدحام في الاماكن المغلقة

في العيد تكثر الزيارات والمعايدات بين الاقارب والاصدقاء، انها فرصة رائعة للالتقاء والاستمتاع سويا. حرصا على سلامتكم ننصح بالالتقاء في الخارج وفي الهواء الطلق عوضا عن الازدحام في الاماكن المغلقة، كما ينصح بارتداء الكمامات في الاماكن المغلقة وغسل اليدين في فترات متقاربة. العيد فرحة وشوق ولمة دافئة، لنحافظ على بعضنا البعض يرجى الحرص على التباعد قدر الامكان خصوصا عند الاجتماعات العائلية الكبيرة، فنلتقي ونجلس معا في الساحات والشرفات حفاظا على صحة الجميع.


يأتي العيد هذا العام مع بدء العطلة الصيفية في المدراس ومع بدء اجازات الصيف عامة. سيكون العيد توقيت رائع للكثير من العائلات لقضاء الاجازات والرحلات ان كان خارج البلاد او داخلها. وعليه نوصيكم باتباع معايير السلامة التي ذكرت من قبل حتى في رحلات العيد. ومع ارتفاع درجات الحرارة في هذه الفترة يوصى بالانتباه لشرب الماء لتنجب الجفاف، الانتباه للتغذية السليمة حيث تكثر الحلويات والوجبات الدسمة في العيد. من المهم أيضًا وضع القبعات في تجوالنا خارجا لمنع حصول ضربات الشمس جراء الحرارة المرتفعة، وكذلك استخدام الكريمات الواقية.

 

محمد فريج: من المهم التصرّف بمسؤولية والحفاظ على أنفسنا وعلى مجتمعنا

محمد فريج، مدير المجتمع العربي في كلاليت: "أهنّئ جميع المحتفلين وأتمنى لكم عيدًا سعيدًا وسالما. من الضروري لفت الانتباه إلى أنّ هذا العيد يأتي في ظروف خاصّة جدًّا، فمن ناحية عدنا تقريبًا إلى حياتنا الطبيعيّة والروتينيّة على ضوء نجاح التطعيمات والتغلّب على الفيروس، ومن الناحية الأخرى نحن نشهد اليوم بدء انتشار لطفرة جديدة من فيروس كورونا يمكن أن تعيدنا إلى فترة قاسية جدًّا، لا أحد منّا يريد العودة لها، لذا من المهم التصرّف بمسؤولية والحفاظ على أنفسنا وعلى مجتمعنا. نتبّع التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة، نلتقي في الأماكن المفتوحة، نحرص على التباعد الجسدي، نغسل أيدينا جيّدًا ونضع الكمامات. على أمل أن نكون قد انتصرنا على الجائحة إلى غير رجعة. دمتم سالمين وكل عام وأنتم بخير".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]