اصبحت اسرائيل تُعتبر دولة "نموذج" لبقية الدول الأخرى في العالم، بعد نجاح حملة التطعيمات ضد فيروس الكورونا، وتشجيع السكان في الدولة على تلقي التطعيمات، واصبحت الدول الأخرى تستمد الخبرات على مستوى التطعيمات من اسرائيل.

الا ان الفجوات في اعطاء التطعيمات، وتشجيع شرائح معينة دون غيرها وتسليط الضوء عليها، وتهميش شرائح اخرى في تلقي التطعيمات، يواجه اشكالية ونقدًا، ويعمق الفجوات بين الشرائح المختلفة في الدولة، كما ان بقية الدول تعاني ذات الأمر ايضًا.

وهذه الفجوات في اعطاء التطعيمات، تؤدي الى مشكلة اكبر، وهي تأخر العودة الى الحياة الطبيعية في البلاد.

هذا ويطالب مختصون بتشجيع جميع الشرائح بشكل متساوٍ، مثل المجتمع العربي والمجتمع اليهودي المتدين، وكذلك المجتمع العربي في النقب، والاولاد، والبالغين فوق سن الـ 50 عامًا، اذ ان هذه الشرائح تعتبر مهمشة بالنسبة لتلقي التطعيمات، ما يؤدي الى اعادة انتشار الوباء، ونر الفيروس، بسبب اصابة هذه الفئات، ونقل العدوى تدريجيًا بين جميع سكان الدولة، وبالتالي العودة الى المربع الأول.

وهذا ما تشهده البلاد في هذه الأثناء، من عودة الى ارتفاع في نسبة الإصابات بفيروس الكورونا، وتحذر اوساط طبية من ارتفاع كبير في الاصابات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]