كانت مناسبة إزالة الستار عن تمثال الأميرة البريطانية الراحلة، ديانا، فرصة للقاء ابنيها هاري ووليام، اللذين وضعا خلافتهما جانبا.
وجاء الحفل البسيط في الذكرى الستين لميلاد ديانا التي توصف بأنها "أميرة القلوب".
ونصب التمثال الذي نحت تكريما للأميرة ديانا، التي توفيت في حادث سيارة في باريس عام 1997، في حديقة صنكن في قصر كينزنغتون وسط لندن، حيث بيتها السابق.
ورغم أن الحفل كان معروف سلفا إلى أن التشويق بدأ بعد إزالة الستار عن التمثال، إذ تساءل كثيرون عن تمثالي الولد والبنت اللذين نحتا بجانب الأميرة ديانا.
ومبعث ذلك التساؤل هو أن الأمير ديانا لم تجنب سوى ولدين ذكرين: هاري ووليام.
وتساءل آخرون لماذا لم يتم تصوير الأميرين عندما كانا صغيرين.
ولم يذكر قصر كنسينغتون في بريطانيا أسماء الطفلين، كما أنهما لا يحملان ملامح خاصة تدل على أحد بعينه.
وكانت الفكرة من تضمين تمثالين صغيرين إلى جانب تمثال الأميرة ديانا هي التأكيد على قدرة "أميرة القلوب" على التواصل مع الناس وخاصة الأطفال والشباب.
وكذلك للدلالة على مساعيها لدعم المنظمات الخيرية ولا سيما تلك التي تركز على الأطفال
[email protected]
أضف تعليق