أوضح الشيخ الدكتور خالد المصلح، أستاذ الفقه بكلية الشريعة بجامعة القصيم، حكم التوكيل والتشريك في الأضحية.
وقال الشيخ المصلح: “إن الأضحية سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويتقرب المؤمنون بذبح الأضاحي في يوم العيد وفي الأيام الثلاثة التي تليها”.
وأضاف أن أحكامها معروفة وهي سنة ثابتة مؤكدة في حق المستطيع، وينبغي ألا يفرط بها من كان قادراً عليها، وفيما يتعلق بالسنة، فهي أن يكون في البيت ويتولاها الإنسان بنفسه، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ذبح صلى الله عليه وسلم كبشين بيده عنه وعن أهل بيته”.
وتابع الشيخ المصلح: “فيما يتصل بالتوكيل، يجوز التوكيل في الأضحية لمن لم يكن متقناً للأضحية أو لمن يحب أن يوكل، ولكن الأحكام تتعلق بصاحب الأضحية، وهو الباذل لمالها أو الباذل لما يُضحى به، وليس للوكيل، فالوكيل لا يلزمه شيء من أحكام الأضحية”.
وختم الشيخ المصلح بقوله: “وبالنسبة للتشريك وهو عدد من يدخل في الأضحية فليس لهم حد، فقد ضحى النبي صلى الله عليه وسلم عنه وعن أهل بيته، وهن زوجاته صلوات الله وسلامه عليه، وهن تسع، فليس ثمة حد، فلو كان البيت عشرة أفراد أو من زوج وزوجة يكفي أضحية واحدة عن الجميع”.
[email protected]
أضف تعليق