في حديثٍ خاص مع عضو الكنيست مازن غنايم (الموحدة)، ضمن التغطية الخاصة لموقع "بكرا" قال:لا شك أنّ التغيير مهم، خاصةً أننا انتهينا من حكم نتنياهو، من شرّع قانون القومية وايضًا شرع قانون كامينتس الذي بسببه هنالك 60 الف بيت عربي مهدد بالهدم.

واوضح: السؤال الذي يطرح هل الحكومة الحالية أفضل من سابقتها، برأيي من سابق لأوانه تحديد ذلك والأشهر القريبة ستكون كفيلة بمنحنا جوابًا لهذا السؤال.

وعن الموقف الذي سجله النائب سعيد الخرومي من الموحدة والذي كان مترددًا اليوم بمنح الثقة للحكومة، قال غنايم: موقف النائب سعيد الخرومي مفهوم، فالنقب يعاني بشكل كبير جدًا، لكن من قام اليوم بالهدم في النقب هو الرئيس السابق وليس الحالي، والايام القريبة ستظهر لنا نوايا هذه الحكومة، ولا مانع ابدًا من العودة إلى دكة الإحتياط في حال فشلت في التجاوب مع توقعاتنا.

وعن موقف النائب السابق مسعود غنايم، قال غنايم: النقد شرعي، لكن مر 70 عامًا ونحن نعترض ولم نجني أي شيء، فما الحل؟ نحن ندخل إلى الإئتلاف لنجرب، فإذا كانت النتائج مرضية كان بها، إذا لم تكن منؤكد عودتنا إلى دكة الإحتياط. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]