لقد أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أنّ مرض كوفيد-19 ليس مرضاً تنفسياً، إنما مرض يتصل بالأوعية الدموية. لكن الخبر المؤسف هو أنّ العدوى بفيروس كورونا قد ترفع من خطر الإصابة بمرض السرطان. كيف ذلك؟
الإجابة في الآتي بحسب موقع DW الألماني:
لا يزال العلماء يبحثون في جميع الأعراض المترتبة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث من المعروف أن الإصابة به تتسبب في ظهور العديد من الأمراض الأخرى، ولعل بعضها خطيراً ويستمر حتى بعد شفاء المريض.
مرض كوفيد-19 ليس تنفسياً
وتتكشف يوماً بعد يوم أسرار علمية حول فيروس كورونا، ومن بينها دراسة أكدت أنّ الوباء ليس مرضا للجهاز التنفسي، حيث أكدت الدراسة أن ما يسمى بـ"بروتين سبايك" لفيروس كورونا يلعب دورًا أكبر بكثير مما كان يُعتقد في الإصابة بكوفيدـ19. فقد كشف باحثون من "معهد سولك للدراسات البيولوجية" في إحدى ضواحي سان دييغو بولاية كاليفورنيا، أنَّ هذا الفيروس يجب تصنيفه في الأساس كمرض للأوعية الدموية.
وفي دراسة نشرت في مجلة "Oxford Academic Peer-Review-Journal"، كشف باحثون أنَّ الإصابة بفيروس كورونا يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
وركز الباحثون في هذه الدراسة على الدور الذي يلعبه الحمض النووي الريبي الدائري (CircRNAs) وعلاقته بفيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية المعروف بـ (MERS) وكذلك بفيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادّة الشديدة من النوع 1و2 (SARS-COV 1/ SARS-COV 2).
ويقول العلماء إنهم بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة تأثير الحمض النووي الريبي الدائري في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
دراسات تؤكد على إمكانية الإصابة بالسرطان
أظهرت دراسات علمية سابقة أن الحمض النووي الريبي الدائري يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. وقد تمَّ تحديده والتعرّف عليه من طرف العلماء في الفيروسات المرتبطة بأمراض السرطان، وبالتحديد في فيروس إبشتاين بار وفيروس ساركوما هربس كابوزي.
ووفقًا للباحثين، فإنَّ الحمض النووي الريبي الدائري في الفيروسات هو أيضًا مؤشر حيوي لسرطان الرئة، لأنه يقلل من بعض خطوط الخلايا في أنسجة الرئة التي يمكن أن تشير إلى الإصابة بالسرطان.
[email protected]
أضف تعليق